وصل وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم الأربعاء، إلى تونس في اطار جولة إلى المغرب العربي، يؤكد خلالها التزام بلاده بأمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضد التنظيمات الجهادية.
ويلتقي إسبر في جولته الأولى إلى إفريقيا منذ توليه حقيبة الدفاع، نظيره التونسي إبراهيم البرتاجي قبل أن يجتمع مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، في قصر قرطاج.
ويلقي الوزير الأميركي خطاباً في المقبرة العسكرية الأميركية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأميركيون الذين سقطوا في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤول عسكري أميركي إن الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف "الكبير" في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها التنظيمات الجهادية مثل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" على هذا البلد، بالإضافة إلى "عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الإفريقية".
ويصل إسبر، غدا الخميس، إلى الجزائر العاصمة كأول رئيس للبنتاغون يزورها منذ 15 عاما، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضا منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع.
وينهي الوزير الأميركي جولته المغاربية، بعد غد الجمعة، في الرباط حيث سيناقش سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة" في المجال الأمني مع المغرب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News