إستحضر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني في خلال لقاء، في ذكرى شهادة الإمام الحسن في بيروت اقتباسا من محاضرة للامام الصدر من سبعينيات القرن الماضي وكأنها بلحاظ اليوم ، بعنوان:"الحرمان أرضية الانفجار" .
وأكد الفوعاني "أن حركة امل ومن خلال رؤيتها إلى كل المبادرات الهادفة إلى الانتقال من حال اللاستقرار، قدمت قراءتها الهادئة من خلال ما صدر عن المكتب السياسي لحركة "امل" وما حمل من عناوين تتعلق برؤية عميقة لكل المرحلة، وصولا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يحفظ الوطن".
ولفت الفوعاني الى "أن قانون العفو العام المدروس وما قاله الرئيس نبيه بري من تشبيه حالنا لـ سفينة تغرق، في حين نصم الآذان عن حقوق شريحة جنت عليها يد القدر، وجاء الوباء لـ يزيد الأمر تعقيدا، وما جرى بالامس خلال الجلسة "غير مقبول ابدا، ولا بد في غضون تأخير البت بالعفو وزارة الصحة الى الاهتمام بموضوع السجون التي يسجل فيها اصابات بكورونا، وهذا يستلزم العناية الطبية وتأمين كل العلاجات للمصابين، لأن تدهور صحة السجناء قد يؤدي الى كارثة إنسانية واجتماعية".
ورأى الفوعاني "أن البلد لم يعد يحتمل ترف الانقسامات الطائفية الحاصلة ما يشكل خطرا على لبنان واللبنانيين"، منوها بما بذله الرئيس نبيه بري في الآونة الأخيرة "من جهود جبارة للحفاظ على ثروة لبنان وحقه في استخراج نفطه، وفي الحفاظ على الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب.
أما ما جرى في الشمال وسقوط شهداء للمؤسسة العسكرية على يد الارهاب،أكد فوعاني انه دليل "للتمسك بهذه الوحدة هو سبيلنا الوحيد، لاسيما مع محاولات التطبيع مع العدو الصهيوني وسعي إسرائيل إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وخلق اسرائيليات متناحرة لتصفية قضية فلسطين بصفتها القضية المركزية, وهذا الأمر يؤكد وجوب تضافر الجهود إلى تشكيل جبهة ممانعة عربية إسلامية والسعي لحل الأزمات المتلاحقة والتوجه إلى مواجهة مشاريع لا تخدم إلا العدو".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News