إعتبر الوزير السابق ميشال فرعون، بعد زيارته ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذوكس المطران الياس عودة، أن "مدينة بيروت ليست وحدها المنكوبة انما البلد منكوب والشعب كله غاضب وحزين بسبب استقالة المسؤولين من تحمل مسؤولياتهم عندما تتعلق الامور بمصالح الناس وليس بمصالحهم الخاصة، وكأنهم ينتظرون هجرة اللبنانيين أو أن يقوم أحد المواطنين بحرق نفسه ويغفلون عما يحصل للناس".
وسأل فرعون عن "المئة مليار ليرة من التعويضات التي أقرت من بلدية بيروت، ومن أين سيأتون بالمئة مليار الثانية من الحكومة؟ وهل آلية الرقابة التي يطلبها ديوان المحاسبة تمنع الدفع؟". وقال: "يبدو الحل بتحويل هذه الاموال الى الجيش اللبناني أو الهيئة العليا للاغاثة لوصول التعويضات للمتضررين".
كما تطرق الى موضوع التحقيق في انفجار المرفأ و"المستفيد من السرقة التي حصلت ومن بقاء المتفجرات في المرفأ كل هذه المدة"، مؤكدا أنه "لن يتمكن أحد من طمس الحقيقة".
أما في ملف الحكومة، سأل فرعون: "هل كرامة طائفة أصبحت مرتبطة بحقيبة وزارية أم هناك خوف أن يستلم المستقلون وزارات حساسة والبدء بنبش الفضائح؟ هل الفساد محرم دينيا أو مشرع وفق هوية المستفيد؟".
ورأى فرعون أن "المخاطر الداخلية أصبحت أكبر بكثير من المخاطر الخارجية بعد خسارة المواطن كرامته وعمله والمس بلقمة عيشه وخسارة منزله ووضع المصرف اليد على أمواله، وهل بعد التحرير هناك مشروع لأخذ البلد رهينة؟".
وأضاف: "أصبح العالم يتطلع الى حكام لبنان ويتساءلون الى أين يأخذون البلد منذ أكثر من عشر سنوات، ولا يزالون يبشروننا بالاسوأ من دون أن يرف لهم جفن ولا يأبهون لمصير الناس".
وطالب الحكام بـ"القبول باليد الممدودة من المجتمع الدولي لمساعدة لبنان ولتأليف حكومة بأسرع وقت ممكن أو الاستقالة بدءا من رأس السلطة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News