خطوةٌ تاريخية هامّة لصحة المدخنين... IQOS تحظى بثقة عالمية!

مخاطر التدخين وأضرار التبغ لا تعد ولا تحصى إنطلاقاً من الأمراض الجسدية التي تلحق بالمدخن على المدى القريب والبعيد، وصولاً إلى ما يسببه التدخين من أمراض لمحيط المدخن مروراً بجميع أنواع أمراض السرطان والتلوث وغيرها من السيئات، التي يحملها التدخين في طياته.

في هذا الإطار عقدت القمة العالمية الثالثة للحد من أضرار التبغ خلال أواخر شهر أيلول، وشارك فيها خبراء واطباء بهدف البحث في الاطر المناسبة والعلم المناسب للحد من مخاطر التبغ وذلك لإنهاء وباء الأمراض التي تسببها السجائر عن طريق المجتمع العلمي والطبي، للحث على وضع استراتيجيات تساعد في مكافحة التبغ.

ومن أهم النتائج التي خلص إليها المشاركون، أن الإبتكارات الجديدة القائمة على تسخين التبغ هي من البدائل الجديدة الأفضل خصوصا بعد إعلان شركة فيليب موريس إنترناشونال أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أجازت تسويق منتج IQOS القائم على تسخين التبغ، بإعتباره (Modified Risk Tobacco Product (MRTP، كما وإرتأت إدارة الغذاء والدواء أن نظام MRTP تعديل التعرّض للمخاطر يجعل من IQOS منتجاً مناسباً لتعزيز الصحة العامة وهو لا بالطبع يعد خيار افضل من الاستمرار في التدخين الا انه غير خالي من الضرر.

هذا القرار يأتي بمثابة برهان على أن منتج IQOS مختلف عن سائر المنتجات التبغية بالتالي هو خيار افضل للمدخنين ليكون المنتج الالكتروني الاول الذي يحتوي على نيكوتين ويحظى على اجازة ادارة الغذاء والدواء وفقا للمعايير المتعلقة بالمنتجات، من هذا المنطلق يعتبر قرار ادارة الغذاء والدواء نموذجا يحتذى به للحكومات ومنظمات وهيئات الصحة العامة لتنظيم بدائل خالية من الدخان للحد من مخاطر هذا الأخير حول العالم.

بات المنتج رائجاً بين المدخنين في الآونة الأخيرة وارتفع الطلب عليه بشكل ملحوظ لأن ما يميز هذا المنتج عن غيره انه يعمل عبر تسخين التبغ وليس حرقه وبالتالي هو يصدر عنه مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بنسبة معدلها 95% مقارنة بالسجائر، الا ان هذا لا يعادل بالضرورة انخفاضاً في المخاطر بنسبة معدّلها 95%. فجهاز IQOS ليس خالياً من المخاطر. ينتج نسبة أقل من المواد الكيميائية الضارة. وهذا ما يجعل من IQOS منتجا مفيدا للصحة العامة مقارنة بتدخين السجائر.

أما شركة فيليب موريس إنترناشونال فلها تاريخ مشهود له من حيث السعي لخلق مستقبل خال من الدخان واستبدال السجائر التقليدية بمنتجات افضل منخفضة مخاطر اذ تسعى الى تطوير دائم لمنتجاتها تلبية لتفضيلات المدخنين وحفاظا على صحتهم بالوقت عينه مع الحصول على الموافقة القانونية والصحية العالمية للتسويق لمنتجاتها.

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال أندريه كالانتزوبولوس قرار إدارة الغذاء والدواء بمثابة حدث تاريخي هام في مجال الصحة العامة آملا ان يشكل هذا المنتج بديلا أفضل للمدخنين. واشار الى ان الدراسات العلمية تظهر بأن التحوّل التام من السجائر التقليدية إلى IQOS يقلّل من التعرّض للمواد الكيميائية الضارّة أو التي يحتمل أن تكون ضارة.

توجد حاجة ملحّة اليوم أكثر من أي وقت مضى للتحاور بشكل مختلف جذرياً من أجل التوصّل لنهج تعاوني لتحقيق مستقبل خالٍ من الدخان, قال كالانتزوبولوس. ووجه حديثه للمدخنين البالغين الذين لا يرغبون بالإقلاع عن التدخين بشكل نهائي رغم ان ذلك هو الخيار الأنسب مشددا على أهمية التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان المثبتة علمياً.

أكثر من 10 مليون مدخن حول العالم استبدلوا التدخين العادي بمنتج IQOS منذ أواخر شهر آذار من العام الحالي وتتطلع الشركة لأن يساهم قرار ادارة الغذاء والدواء في تسريع تحول المزيد من المدخنين البالغين من التدخين التقليدي. وأكد كالانتزوبولوس التزام شركته بالتعاون مع مجموعة ألتريا بالعمل على الحدّ من الاستخدام الغير مرغوب، ودعم قرارات ومبادرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA التي تهدف إلى حماية الشباب.

وختم حديثه معتبراً تسخير الابتكارات كمنتج IQOS للتقليص من تدخين السجائر هو فرصة القرن، والأنظمة المستندة الى العلم من شأنها أن تسهم في تحوّل المدخنين البالغين الذين يرغبون في مواصلة التدخين سريعاً نحو خيارات أفضل، مع الحد في الوقت عينه من الاستخدام الغير مرغوب. فقرار إدارة الغذاء والدواء جاء نتيجة حتمية لالتزام فيليب موريس بوضع العلم في مقدمة أولوياتها في ظل سعيها لاستبدال السجائر التقليدية ببدائل خالية من الدخان بأسرع وقت ممكن.

من جانبه أفاد مدير عام شركة فيليب موريس في مصر والمشرق العربي فاسيليس غكاتزيليس ان هذه بالفعل خطوة تاريخية هامة. اذ قامت ادارة الغذاء والدواء الاميركية بمراجعة كافة الادلة العلمية المتوفرة لديها واكّدت أن IQOS مختلف بوضوح عن السجائر، حيث أظهر بأنه يقلّل من التعرّض للمواد الكيميائية الضارة. لقد حان الوقت لابعاد المدخنين البالغين عن السجائر. إن البدائل المُدعّمة بالادلة العلمية مثل IQOS تُعتَبَر فرصة لتعزيز الصحة العامة.

هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان.