شدد "لقاء الجمهورية" في بيانه الدّوري على "ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة القادرة على مواكبة الاستحقاقات الداهمة وهي كثيرة".
وسأل:"كيف يُعقل أن تعقد المؤتمرات الدولية لدعم لبنان ومساعدته للخروج من أزماته أو ان تبدأ مفاوضات ترسيم الحدود، في حين تصطدم الحكومة العتيدة بمتطلبات القوى وبرغبات التسلط وبنوايا المحاصصة وبتبادل التهم وبتقاذف المسؤوليات وبتناتش الصلاحيات؟".
واعتبر "اللقاء" أن "عدم اكتمال النصاب الدستوري بحكومة كاملة الأوصاف يعزز الفلتان بكل جوانبه، سيما الجانب الأمني، في ظل التراخي السلطوي الذي ينعكس سلبا على أداء المؤسسات الأمنية كافة".
في الختام، أكد أن "الخاسر الأكبر هو المواطن اللبناني الذي يدفع ضريبة النزاعات ويتحمل أعباء هدر الوقت واستنزاف ما بقي في زوايا خزائن الدولة، في حين يُنظم السلاح غير الشرعي الكرنفالات والمعارض ماسحا ما تبقى من هيبة الدولة من دون حسيب ولا رقيب، لا من قريب ولا من بعيد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News