ليبانون ديبايت:
فور وقوع إنفجار طريق الجديدة مساء الجمعة 9 تشرين الأول 2020، بادر رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير إلى تفقد مكان الحادث واتخذ الإجراءات العاجلة لمساعدة العائلات المنكوبة وتأمين مساكن بديلة لها، حيث قرر إعطاء بدل إيواء 4,5 مليون ليرة لبنانية لكل عائلة لمدة 3 أشهر.
والجدير ذكره، أنه ورغم مرور أكثر من شهرين على انفجار مرفأ بيروت الكارثي في 4 آب 2020 وما خلفه من دمار أكثر من 10 آلاف مسكن تُرك أصحابها دون سقف يأويهم، لم نرى "كرم" الهيئة العليا للإغاثة التي اكتفت بتأمين عدد ضئيل من الأماكن السكنية البديلة من خلال تبرع بها أصحابها لصالح العائلات المتضررة دون دفع أي تعويضات مالية.
وعليه نسأل، هل أصبحت الهيئة التي يرأسها لواء سنيّ وتتبع لرئيس حكومة سنيّ "هيئة ملية" لا يدخل ضمن اختصاصها سوى إغاثة أبناء الطائفة السنية؟، ولماذا هذا التمييز بين أبناء العاصمة بيروت؟ وألا يجب إقالة اللواء خير على تمييزه الطائفي واستغلال منصبه لخدمة فئة دون فئة ومنطقة دون منطقة؟
من جهته غرّد النائب عماد واكيم على حسابه عبر "تويتر" كاتباً: "منذ انفجار المرفأ، وانا اراجع الهيئة العليا للاغاثة بشخص رئيسها والنتيجة واحدة: العين بصيرة واليد قصيرة".
وأضاف: "اذا اعترضت على الكيل بمكيالين تتهم بالطائفية, اداء وطني مميز, لا يا سادة لن تمر الامور بهذه الطريقة".
وختم واكيم :نحن نعرف كيف ندير شؤوننا, لامركزية موسعة".
منذ انفجار المرفأ ، وانا اراجع الهيئة العليا للاغاثة بشخص رئيسها والنتيجة واحدة : العين بصيرة واليد قصيرة
— imad wakim (@wakim_imad) October 14, 2020
اذا اعترضت على الكيل بمكيالين تتهم بالطائفية
اداء وطني مميز...
لا يا سادة لن تمر الامور بهذه الطريقة
نحن نعرف كيف ندير شؤوننا...#لامركزية_موسعة pic.twitter.com/nBv3IaPL6B