اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 15 تشرين الأول 2020 - 07:57 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

كورونا... أوروبا تعود الى العزل العام

كورونا... أوروبا تعود الى العزل العام

فرضت فرنسا حظر التجول ليلا، في حين عمدت دول أوروبية أخرى إلى إغلاق المدارس وإلغاء عمليات جراحية واستدعاء جيوش من طلبة الطب للعمل وسط ضغوط هائلة على السلطات التي تواجه أسوأ سيناريو لارتفاع حالات كورونا مع دخول فصل الشتاء.

ومع وصول حالات الإصابة الجديدة فيها إلى حوالي 100 ألف يوميا، تجاوزت أوروبا، بفارق كبير، الولايات المتحدة التي تشهد تسجيل أكثر من 51 ألف إصابة بكورونا في المتوسط يوميا.

ومع تسجيل الحالات قفزات سريعة في فرنسا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون حظر التجول ليلا لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من يوم السبت في باريس ومدن رئيسية أخرى، مما يؤثر على ما يقرب من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 67 مليون نسمة.

وقال ماكرون في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي، إن حظر التجول سيوقف مؤقتا "الحفلات ولحظات الود، حيث يتجمع 50 أو 60 فردا، والأمسيات الاحتفالية لأنها للأسف عوامل تسرع من انتشار المرض". وأضاف "سوف نتجاوز هذا إذا تماسكنا". ومضى يقول "علينا أن نتحرك". وأشار إلى أن فرنسا لم تفقد السيطرة على الفيروس لكنه أضاف "نحن في وضع مقلق".

وخففت أغلب الحكومات الأوروبية إجراءات العزل العام في الصيف للبدء في إنعاش اقتصاداتها المتجهة بالفعل نحو تراجع لم يسبق له مثيل وفقدان للوظائف بسبب الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا.

لكن العودة للأنشطة الطبيعية - من المطاعم المزدحمة إلى بداية العام الجامعي الجديد - تسببت في زيادة حادة في حالات الإصابة في مختلف أرجاء القارة.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها اتفقت وزعماء ولايات ألمانيا الست عشرة، اليوم الأربعاء، على إجراءات أكثر صرامة دون أن تورد تفاصيل. وقالت "نحن بالفعل في مرحلة النمو المتسارع، فالأرقام اليومية تظهر ذلك".

وكانت الحانات من أول ضحايا إجراءات العزل العام الجديدة، إذ أصدرت السلطات أوامر بإغلاقها أو تقليص مدة عملها، ولكن ارتفاع الحالات حاليا يختبر عزم الحكومات على إبقاء المدارس ومنشآت الرعاية الصحية لغير مرضى كورونا مفتوحة، بل إن البابا فرنسيس خضع لقواعد فيروس كورونا الجديدة، وظل على مسافة آمنة من الحشود في عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء.

وفي لشبونة، لم يُفاجأ مشجعو كرة القدم بعد أن ثبتت إصابة قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو بالفيروس، قائلين إن الجائحة أظهرت ببساطة أن الجميع معرض لخطر الإصابة، وأن الرياضيين المشهورين ليسوا استثناء.

وحولت جمهورية التشيك، أعلى دول أوروبا إصابة بالفيروس بالنسبة لعدد السكان، المدارس إلى نظام التعليم عن بعد وتخطط لاستدعاء آلاف من طلبة الطب. وتخفض المستشفيات حالات التدخل الطبي غير العاجل لإخلاء أسرة للمرضى.

وقالت لينكا كيرياكوفا كبيرة الممرضات في مستشفى سلاني قرب براغ حيث يعكف البناؤون على تحويل العنبر العام إلى وحدة لعلاج كورونا "أحيانا نكون على وشك البكاء".

وتكثف بولندا تدريب العاملين بالتمريض وتدرس إقامة مستشفيات ميدانية عسكرية وستحول موسكو العديد من الطلبة إلى نظام التعليم عن بعد في حين تغلق أيرلندا الشمالية المدارس لمدة أسبوعين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة