أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي بياناً، أعلنت فيه أن "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أبرق إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مديناً الجريمة النكراء التي وقعت بحق استاذ فرنسي، ومقدماً التعازي له وللشعب الفرنسي".
وجاء في نص البرقية: "بإسمي وبإسم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، يهمني أن أعبّر عن استنكاري الشديد للجريمة المروّعة التي ارتكبت بحق مدرّسٍ علّم طلابه تعلّق فرنسا بقِيمها الجمهورية، وخصوصًا لجهة حرية الفكر والتعبير والعبادة".
في هذه الأوقات المأساوية، إسمح لي أن أؤكد تضامننا الكامل في مواجهة الهجمات الإرهابية الخسيسة التي يرتكبها قتلة متعصبون يعتدون على الدين الإسلامي أوّلاً بحجة الدفاع عنه. واسمح لي أن أقدم لكم ولأسرة المدرّس الشهيد وللجسم التعليمي الفرنسي بأكمله أحرّ التعازي، مع كامل التقدير لشجاعتكم".
كما أبرق جنبلاط للغاية نفسها إلى الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، مؤكداً استنكاره الشديد للجريمة الارهابية، مشيدا بالتزام هولاند السياسي وبالأفكار التقدمية التي يدافع عنها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News