عرضت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولارات لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على "ثلاثة أشخاص مرتبطون بشبكة حزب الله المالية".
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "المكافأة تهدف لتعطيل الآليات المالية لمنظمة حزب الله اللبنانية الإرهابية"، مضيفة أن "الأشخاص المستهدفون هم كل من محمد قصير ومحمد قاسم البزال وعلي قصير".
محمد قصير، ويعتبر قصير، وفقًا للبيان، "حلقة وصل بين حزب الله ومموله الأساسي إيران، وشكل قناة مهمة للإنفاق المالي لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حزب الله".
ويشرف قصير ومسؤولون آخرون من حزب الله على "عدة شركات واجهة لإخفاء دور الحرس الثوري الإيراني في بيع النفط الخام والمكثفات وزيت الغاز، وبالتالي التهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على الحرس الثوري".
كما يدير قصير، وفق البيان "وحدة تابعة لحزب الله اللبناني ساعدت في نقل الأسلحة والتكنولوجيا وأنواع الدعم الأخرى من سوريا إلى لبنان".
محمد قصير شخصية بارزة في الشبكة المالية لـ#حزب الله اللبناني ويساعد عمليات الحزب الغير الشرعية من خلال توفير السلاح والمال.
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 23, 2020
تعرض الحكومة الأمريكية #مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي الي تعطيل شبكات التمويل. إتصل ب 0012022941037 عبر #سكنال أو #تلغرام أو #واتساب pic.twitter.com/CTesF5QFeH
محمد قاسم البزال، ذكر البيان أنه "ممول رئيسي لحزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويعد أيضا أحد مؤسسي مجموعة "تلاقي" التي تتخذ من سوريا مقرا لها".
كما يشرف البزال على مؤسسات أخرى تمول الإرهاب، مثل "حقول" و"نغم الحياة"، حسب ما أورد البيان.
ومنذ أواخر عام 2018، استخدم البزال مجموعة "تلاقي" وشركاته الأخرى لتمويل وتنسيق وإخفاء شحنات النفط غير المشروعة المختلفة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وأشرف أيضا على شراكة مجموعة "تلاقي" مع شركة "ALUMIX" ومقرها لبنان والمتخصصة في شحن الألمنيوم إلى إيران.
يدعم محمد البزال #حزب_الله اللبناني عن طريق مجموعته "تلاقي" وشركات .وهمية مختلفة ما يجعله مصدر مالي مهم لأنشطة الحزب الإرهابية
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 23, 2020
قد تحصل على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات التي تعطل عمليات البزال، يرجى إرسالها إلى الرقم 0012022941037 عبر سكنال، #تلغرام أو #واتساب pic.twitter.com/vGcsEYShBA
علي قصير: يعمل عضوًا منتدبا في شركة "تلاقي" المرتبطة بحزب الله، وكان دوره يتمحور بالتعاقد مع سفن بحرية لتسليم شحنات للشبكة الإرهابية (حزب الله) بناء على توجيهات من فيلق القدس.
أشرف علي قصير على التفاوض على أسعار مبيعات البضائع وتغطية النفقات وتسهيل شحن النفط لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
مثل علي قصير شركة "حقول" اللبنانية في مفاوضات بشأن توريد الخام الإيراني إلى سوريا، بالإضافة إلى أنه عمل مع آخرين على استخدام مجموعة "تلاقي" لتسهيل بيع فولاذ بعشرات ملايين الدولارات.
تعرض الحكومة الأمريكية #مكافآة مقابل معلومات تؤدي تعطيل شبكات #حزب_الله اللبناني المالية، وعلي قصير أحد أهم الشخصيات بتلك الشبكات.
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) October 23, 2020
إذا كان لديك معلومات عنه، قد تحصل على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار. رجاءً إرسال المعلومات عبر #سكنال أو #تلغرام أو #واتساب على الرقم 0012022941037. pic.twitter.com/oaPHKpVwYP
وسبق لوزارة الخزانة الأميركية أن صنفت الأشخاص الثلاثة ضمن قائمة "الإرهاب في الولايات المتحدة في أيلول عام 2019".