"أو.أم.تي" حدك شعاراً وفعلاً... بين الخدمات والمكننة والمبادرات

حالة إقتصادية وإجتماعية ومالية وصحية إستثنائية عصفت بلبنان في الآونة الأخيرة بدءًا من الأوضاع السياسية والامنية والثورة وصولًا الى جائحة الكورونا مرورًا بانفجار المرفأ وما خلّفه من أثر على بيروت وضواحيها وأهاليها.

وسط كل هذه الظروف برز دور فعّال لشركة OMT التي صبّت جهودها على كيفية تسهيل المعاملات وتأمين الخدمات ومواكبة التطورات خدمةً للمواطن كما وقفت إلى جانبه ودعمته في وقت الشدة.

تعمد الشركة دومًا إلى تقديم أفضل الخدمات ولا سيما في إطار الضغوطات التي يعانيها المواطن، يشرح رئيس مجلس ادارة OMT توفيق معوض لـ"ليبانون ديبايت" ان الارقام تشير الى زيادة بنسبة حوالي 56% في الأموال المرسلة من خارج لبنان الى داخله بالدولار الأميركي بين آب وأيلول 2019 وآب وأيلول 2020، الامر الذي يعكس التضامن الخارجي مع شعب لبنان وأهله وهذا شيء عظيم!.

في ما يخصّ المدفوعات إلى القطاع العام عبر OMT، مثل رسوم الميكانيك وضريبة الدخل وغيرها، يشير معوضّ إلى تراجعها بنسبة حوالي 40% بالفترة الأخيرة.

بالمقابل تتعامل OMT مع القطاع الخاص من ناحية قبض المستحقات عن الشركات وتسديدها لها، كما ان أزمة المصارف والاقفال والكورونا وغيرها دفعت بالشركات الى اللجوء بضغط أكبر الى OMT على مستوى طلب خدمة تحصيل أموالها مثل الجامعات وشركات التأمين وغيرها.

هذا كله وOMT تسعى الى التطور الدائم لتحاكي بخدماتها متطلبات المواطن خصوصًا ان OMT هي من اوائل الشركات التي ساهمت بمكننة القطاع العام وبناء الحكومة الالكترونية.

خدمات كثيرة تقدمها OMT وتسعى دائمًا الى مواكبة كل جديد إذ أطلقت منذ أسابيع خدمة جديدة تمكّن المواطن اللبناني من الاطلاع على الصحيفة العقارية اختياريًا عبرها وذلك في تعاون جديد يجمع OMT بالمديرية العامة للشؤون العقارية في وزارة المالية. شرح معوض اهمية هذه الخدمة معوّلًا على جهود ودور مدير عام العقارية الأستاذ جورج معراوي ولافتًا الى انه اصبح بامكان المواطن التوجّه الى اي مركز OMT للاطلاع على الصحيفة العقارية وطلب نسخة ورقية عنها وهي بمثابة افادة عقارية غير رسمية وذلك بمجرد تزويد الوكيل بالمعلومات اللازمة اي رقم العقار والقضاء والمنطقة العقارية والمحافظة والقسم والبلوك (إذا وُجد)، كما يمكنه الاستحصال على نسخة رقميّة عنها ايضًا عبر رسالة نصية والبريد الإلكتروني. تُغني هذه الخدمة المواطن عن مواجهة الزحمة في ظل جائحة كورونا فيستحصل على الخدمة بسهولة تامة وأمان.

ناهيك عن ان شركة OMT لم تكتف بتسهيل حياة المواطن وحسب بل راحت الى ابعد من ذلك وشاركت بدعمه معنويًا وماديًا في مبادرات انسانية كانت فيها السبّاقة بداية في دعم الطاقم الطبي عند بدء ظهور جائحة كورونا وكذلك في حملتها عقب انفجار الرابع من آب الذي هزّ بيروت!.

تحت شعار "كلنا حدّك يا بيروت" أطلقت OMT مبادرة بالتعاون مع كاريتاس لبنان لمساعدة 1000 عائلة من الأكثر حاجة وتضررًا من انفجار مرفأ بيروت. هذه المبادرة بدأت عندما رأى مجلس إدارة OMT أن هناك ضرورة وحاجة ماسة لدعم اهلنا بعد النكسة والمصيبة التي حلت عليهم اثر الانفجار فصرف حينها من احتياطي الشركة 500 مليون ليرة لبنانية توزعت بالتساوي على العائلات الأكثر حاجة بالتعاون مع كاريتاس والتنسيق مع الجيش اللبناني وذلك حرصا على الشفافية والمصداقية خصوصًا من ناحية استخدام المعلومات التي تحدد الاكثر حاجة والأكثر تضررًا.

أما توزيع هذه المساعدات فكان من خلال مشاركة مدراء وفريق عمل الشركة وكاريتاس بجولة على المنازل والاستماع الى اوجاع وهموم الناس ودعمهم معنويًا وماديًا.

وأوضح معوض اللغط الذي حصل بسبب هذه الحملة اذ انه وبعد توزيع الـ500 مليون الاولى قررت الشركة توزيع 500 مليون أخرى الا ان هذه المرة لم يكن هذا المبلغ من احتياطي الشركة بل من ارباحها التي تجنيها من الرسوم على تحاويل OMT Intra داخل لبنان. اي بمعنى آخر إن شركة OMT تتبرّع بمبلغ الـ 5000 ليرة لبنانية عن كلّ تحويل داخل لبنان من أصل رسوم الشركة. وطمأن معوض ان ما هي الا ايام ويكتمل المبلغ ويصار من بعدها الى توزيعه كما يجب على العائلات المتضررة الأكثر حاجة.

وختم معوض مشددًا على أهمية الدور الذي لعبه موظفو الشركة الذين يعتبرون OMT جزءًا من حياتهم ويعملون فيها بإندفاع وبكل طاقاتهم وشكر بهم مفتخرًا ولافتًا إلى أنه رغم تسكير الطرقات والتظاهرات والضغوطات وجائحة كورونا، أصرّ الموظفون على متابعة عملهم وتحدي كافة الصعوبات.