المحلية

placeholder

زينة طبارة

الانباء الكويتية
الأحد 01 تشرين الثاني 2020 - 06:56 الانباء الكويتية
placeholder

زينة طبارة

الانباء الكويتية

حنكش: لبنان إلى الأسوأ در!

حنكش: لبنان إلى الأسوأ در!

رأى النائب المستــقيل الياس حنكـش، أن "ذهـــنية المحاصصة والفشل التي اوصلت البلاد الى الإفلاس، هي نفسها التي تشكل الحكومة اليوم، وتضع مصير لبنان واللبنانيين في مهب الريح"، معتبرا أن "لبنان قد يكون على موعد مع ولادة حكومة مستنسخة عن حكومة تصريف الاعمال، حكومة مصغرة عن المجلس النيابي، الذي فقد دوره في المراقبة والمحاسبة، نتيجة تقاسم السلطة التنفيذية وتوزيعها كمغانم حرب على الفرقاء السياسيين".

ولفــت حنكــش في حديث للكاتبة زينة طبارة في صحيفة "الأنباء الكويتية" إلى أن "السلطة في لبنان فشلت بكل شيء، الا بالمحاصصة، فسجلت رقما قياسيا مقارنة مع الدول الاكثر فسادا في العالم، بحيث تقاسمت مجلس النواب، والتعيينات المالية والادارية والقضائية والعسكرية، والوظائف العامة، وودائع الناس في المصارف، وحتى نيــترات الأمونيوم، وها هي اليوم تتقـــاسم الحقائب الوزارية بصـــورة مقرفة ومقيتة"، معـــربا ازاء ما تــقدم، عن "عدم استغرابه للآلية التي يعتمدها الرئيس سعد الحريري في تشكيل الحكومة، علما أنه استقال استجابة لمطالب الثورة بتشكيل حكومة مستقلين واختصاصيين من خارج المنظومة السياسية الحاكمة".

ورداً على سؤال حول ما قاله أحد القادة في تيار المستقبل، بأن ما يهم الرئيس الحريري هو أن يكون فريقه الاقتصادي في الحكومة متجانسا، كمدخل أساسي لنجاح حكومته في مهمتها الانقاذية، أكد حنكش أن "نجاح الحكومات يكمن بترابط العمل بين الوزراء، ولا يمكن بالتالي ربط نجاحها بالفريق الاقتصادي وحده"، مشيرا الى أن "العملية الانقاذية تتطــلب الوحـــدة والتكامل والتجانـس في القرار التنفيذي، لأن وصول البلاد الى الافلاس، كان نتيجة طبيعية لتفكك العمل الوزاري في الحكومات المتعاقبة، الأمر الذي أحبط استقلالية القضاء، فعم الفساد المؤسسات الرسمية، وتراجعت الاستثمارات والمساعدات الخارجية، اضافة الى أنه هز عواميد السيادة، المتجسدة بوزارتي الدفاع والداخلية وسائر المؤسسات الامنية، ففشلت في ضبط السلاح المتفلت وغير الشرعي، والاخطر أنه أنتج سياسات عقيمة في وزارة الخارجية، فأسقط ثقة العالمين العربي والغربي بلبنان".

"إلى الأسوأ در" ختم حنكش، معتبرا "تكرار الخطأ، تكراراً حتمياً للنتيجة، وبالتالي للفشل، ما يعني من وجهة نظره، أن ما نشهده اليوم من محاولات لبث الطمأنينة في نفوس اللبنانيين، ومن انخفاض في سعر صرف الدولار الاميركي، ما هو إلا إجراء مصطنع وترقيـــع مؤقــت، لا بل هروب الى الامام، حيث السقطة المدوية، فكما منع الرئيس الحريري من العمل في حكوماته السابقة، سيمنع في حكومته المرتقبة من تحقيق اي انجاز انقاذي، الوجوه نفسها تعني الدوامة نفسها، ومتاهة لا مخرج منها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة