فيروس كورونا

الأحد 08 تشرين الثاني 2020 - 14:49

المقداد خلال وقفة وفاء للطبيبة صفوان: للإقفال اليوم قبل غد

المقداد خلال وقفة وفاء للطبيبة صفوان: للإقفال اليوم قبل غد

نظم تكتل نواب بعلبك الهرمل ممثلاً بعضو اللجنة الصحية في المجلس النيابي الدكتور علي المقداد وقفة تضامنية مع الطاقم الطبي الذي يحارب فيروس كورونا، والذي قدم مؤخراً في هذا السبيل الشهيدة الطبيبة فردوس صفوان 27 عاماً وشقيقها على 23 عاماً أمام مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس بعلبك والذي تعمل فيه فردوس قبل أن يخطفها وباءكورونا.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية أطباء المستشفيات الخاصة والعاملين في الحقل الطبي ووالد فردوس وعلي صفوان اللذان قضيا بفيروس كورونا.

وأطلق الدكتور علي المقداد صرخة، وسأل كم من مسؤول اليوم في المعادلة الاقتصادية والسياسية يربح في هذا الوطن ونحن نخسر ابنائنا، ماذا تعني خمسة عشر يوما من الأقفال، وما هو المردود الإيجابي في المستقبل؟ فأي مسؤول اليوم لا يأخذ اليوم قرارا بالاقفال هو المسؤول عما يحصل لأبنائنا، وليفرض هذا المسؤول ان ابنه او ابنته او احد افراد عائلته او خمسة منهم دخلوا المستشفى بنفس اليوم الى غرف العناية الفائقة، هل كان ليتخذ قرارا بالأقفال، ومن المؤكد ان من لم يتخذ هذا القرار فهو يتمتع بحصانة سياسية، وهو غير آبه بصحة اهله.

وقال المقداد: "أعرف ان هناك دراسة للامور بتأني، واعرف اننا كل ما تأخرنا كلما كانت الضريبة اكبر، اليوم نقول يا اهلنا التزموا، نسمع ان هناك أعراس وعزاء والناس تشارك وكأن شيئا لم يكن، أعود وأطلق صرخة باسم الشهيدة فردوس وشقيقها، واقول يا اهلنا التزموا، ما يحصل اليوم ما يحصل هو إجرام، عندما يقتل الأخ أخيه وهو يفكر بأنه يواسيه، أو يهنئه فما ذنب الناس اذا كانت الدولة مستهترة، ليس كل الدولة فوزارة الصحة تقوم بدورها في افتتاح اقسام للكورونا".

ووجّه تحية لمستشفيات المنطقة على إفتتاحها أقسام كورونا.

وأضاف: "تعرفون أن هناك 1400 إصابة عامل صحي أصبحوا خارج دوام العمل من أطباء وممرضين وممرضات نتيجة اصابتهم بكورونا، فكم يتحمل الجسم الطبي فالممرض او الممرضة يعملان 15 يوم في المستشفى و15 يوم في المنزل، ماذا نفعل لو افتقدناهم، أتوجه للمسؤولين باتخاذ قرار بالاقفال لان البلد لم يعد يحتمل، فكل دول العالم التي لديها إمكانيات اقتصادية أقفلت".

ورداً على سؤال حول عدد الإصابات ، قال: "ليس المهم هو عدد الإصابات المهم ان البلد لم يعد يحتمل، المستشفيات لم تعد تحتمل، ولم يعد باستطاعتها تكملة عملها، المرضى خارج الطواريء فكيف بالعناية، العدد هو رقم، والواحد كالالف والالفين وحرام ان يموت بال ٢٠٢٠ مريض على باب الطوارئ وان لا يجد له مكان بالعناية".

وختم المقداد: "كنت احب ان تكون فردوس بيننا وهي تقوم بتربية طفلها، لكن القدر لا يرحم وخصوصا في هذا البلد فاغلب المسؤولين مستهترين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة