اخر صفحة

placeholder

الحرة
الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2020 - 07:55 الحرة
placeholder

الحرة

"لقاحاتُ الجيل الأول"... تفاؤلٌ حذر بين الخبراء بعد نتائج "فايزر"

"لقاحاتُ الجيل الأول"... تفاؤلٌ حذر بين الخبراء بعد نتائج "فايزر"

قال علماء وأخصائيو الأمراض المعدية، الإثنين، إن نتائج التجارب الأولية للقاح فيروس كورونا لشركة "فايزر" و "بيونتك" فاقت توقعاتهم، بالرغم من أن "العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة".

بينما قالت "فايزر" إن لقاحها كان فعالًا بنسبة تزيد عن 90 في المائة في الوقاية من فيروس كوفيد- 19، بناءً على بيانات لتجربته على أول 94 مصاباً بالفيروس التاجي.



وقال الدكتور ويليام جروبر، نائب رئيس قسم البحث والتطوير السريري للقاحات في شركة فايزر، في مقابلة، إن الشركة غيرت خطة دراستها بعد مناقشات مع مشرعين أميركيين وانتهى الأمر في النهاية باستخدام نتائج الدراسة للتجارب على 94 شخصًا.

أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في كلية "وايل كورنيل" الطبية في نيويورك، جون مور، أشار إلى أن نتيجة لقاح فايزر تحيي آمالا في القضاء على الوباء، وقال: "يمنحك هذا المزيد من القوة والثقة".

لكن آخرين حذروا من التسرع بينما العديد من الأسئلة لا تزال قائمة، بما في ذلك ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع المرض أو المضاعفات الشديدة، ومدة الحماية من العدوى ومدى نجاحه على كبار السن.

وأشاروا إلى أن بيانات السلامة المطلوبة لن تكون متاحة حتى وقت لاحق من هذا الشهر.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال يتعين على شركتي "فايزر" و"بايونتيك" تقديم بياناتهما لمراجعتها من قبل علماء آخرين، وهي خطوة أساسية في تحديد جودة النتائج.

غريغوري بولاند، وهو عالم فيروسات وباحث اللقاحات في مختبر "مايو" في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا قال إن "هذه النتائج مشجعة حقًا لكنها ليست نهائية".

من جانبها، قالت شركة فايزر إن لجنة من المستشارين في إدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA" ستقوم بمراجعة نتائج الدراسة، وتقرر ما إذا كانت ستوصي بالموافقة على استخدامها.

وحتى الآن، لم يصب أي من الـ 94 شخصًا الذين شملهم التحليل الأولي بأعراض حادة لكوفيد- 19، بينما كانت "FDA" قد طلبت في البداية أن تتضمن البيانات المؤقتة خمس حالات خطيرة على الأقل، ثم تراجع العدد لأقل من ذلك، وفق "فايز".

أستاذة المناعة والأمراض المعدية بجامعة إدنبرة في اسكتلندا، إليانور رايلي، قالت إنه إذا كان بإمكان اللقاح أن يقلل المرض الشديد والوفاة، بالتالي قد يسهل عودة الناس إلى حياتهم اليومية العادية.

ثم استدركت "لكنه يجب أن يكون فعالًا على كبار السن كذلك".

ويريد العلماء أيضًا فهم ما إذا كان هذا اللقاح الواعد سيقي تمامًا الأشخاص من الإصابة بالفيروس التاجي الجديد، وهي ميزة كبيرة للحد من انتقال العدوى أو إذا كان يقلل فقط حدة المرض.



لورانس يونغ، أستاذ علم الأورام الجزيئي في جامعة وارويك البريطانية، قال: "نريد أن نكون قادرين على حماية أنفسنا تمامًا من العدوى، لكنني أعتقد أننا سنكتفي الآن بفكرة أن 'لقاحات الجيل الأول' هذه، ستمنع عنا المرض.

وتعتزم شركة فايزر السعي للحصول على موافقة واسعة للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و85 عامًا، بينما تنظر "FDA" ومجموعة استشارية للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC" فيمن يجب أن يكون أول من يحصل على الجرعات الأولية للقاحات التي تحظى بالموافقات المطلوبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة