"لبنان رهينة"... تعليقٌ من الجميّل على العقوبات بحق باسيل

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن "لبنان رهينة ومخطوف ومطلوب أن يتحمّل الشعب مسؤوليته ويواجه بالأطر المتاحة وأن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه لبنان".

ولفت الى أن "هناك قرارات دولية ملزمة كالقرار 1559 الذي اتخذ بالاجماع ويمنع السلاح خارج اطار الشرعية والسلاح شأن دولي ليس فقط شأنا محليا والمشكلة دولية وعلى الامم المتحدة تحمل مسؤوليتها تجاه لبنان وتحمي قراراتها عبر الطلب من ايران وقف التمويل والتسليح".

وعن الحكومة، أشار الى أن "إما أن يخضع الحريري للإملاءات وينفذ أوامر حزب الله والمنظومة وإما سيعتذر"، مشدداً على أن "الحريري سيقرّر إمّا الخضوع أو الاعتذار ولن يتمكن من القيام بما يريد".

وفي شأن العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، رأى أن "كل انسان يتحمل مسؤولية ادائه واقواله وافعاله وتحالفاته".

وفي شأن مفاوضات ترسيم الحدود، اعتبر أنها "خارج اطار الدولة اللبنانية، فالرئيس وغيره ليسوا هم من قرّروا المفاوضات، انما المفاوضات حصلت بطريقة غير مباشرة بين ايران واميركا والدليل أن بري بدأ بالمفاوضات نيابة عن حزب الله وايران ومسار المفاوضات منفصل عن كل الأمور الأخرى".

واعتبر أن "الرئيس عون شريك ومسؤوليته بحسب حجمه الوزاري والنيابي ولست ضد استقالة رئيس الجمهورية انما بوجود مجلس نيابي آخر ينتخب البديل لأن حزب الله في المجلس النيابي الحالي سيُعيّن الرئيس البديل"، مشدداً على أن "لا بديل عن إنجاح تجربة الانتفاضة سوى عودة الوجوه نفسها والمنظومة عينها، لذلك يجب توحيد الجو التغييري السيادي".