علّق النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء أمس الإربعاء بمناسبة يوم الشهيد، مشيراً إلى أن " السيد حسن نصرالله يشكو من ربط الأزمة المالية الإقتصاديّة بوضع يد حزب الله على الحياة الوطنية".
وتوجه إلى نصرالله بالقول: "نعم سماحتك، انهيار المصرف والمستشفى والمدرسة والطبقة الوسطى وتغييب تحقيق جدّي بمسألة المرفأ وخروج السفراء العرب من لبنان مسؤوليتكم ونحن مسؤولون عن اتهامنا لكم".
يشكو السيَد حسن نصرالله من ربط الأزمة المالية الإقتصاديّة بوضع يد حزب الله على الحياة الوطنية
— Fares Souaid (@FaresSouaid) November 12, 2020
نعم سماحتك
انهيار المصرف و المستشفى و المدرسة و الطبقة الوسطى…
و تغييب تحقيق جدّي بمسألة المرفأ
خروج السفراء العرب من لبنان……
مسؤوليتكم
و نحن مسؤولون عن اتهامنا لكم
وفي تغريدة ثانية ، قال: "سماحة السيّد حسن نصرالله لولا تشجيعكم على تغطية الفساد لما تجرّأ احد في لبنان الذهاب بعيداً في وضع يده في كيس الدولة".
وأضاف: "دفعتم ثمن ولاءهم مالاّ وفساداً، لا تتهربوا، نعم انتم مسؤولون عن انهيار لبنان".
سماحة السيّد حسن نصرالله
— Fares Souaid (@FaresSouaid) November 12, 2020
لولا تشجيعكم على تغطية الفساد لما تجرّأ احد في لبنان الذهاب بعيداً في وضع يده في كيس الدولة
دفعتم ثمن ولاءهم مالاّ و فساداً
لا تتهربوا
نعم انتم مسؤولون عن انهيار لبنان
ولفت الى أن "حكومة الرئيس حسان دياب التي تخلّفت عن دفع مستحقات لبنان في اليوروبوند عملت و لا تزال تعمل بأوامر حزب الله"، سائلاً نصرالله: "لماذا يا سماحة السيّد مهما كان رأيكم بالمصارف وبمصرف لبنان سمحتم فصل لبنان عن النظام المالي العالمي حتى سرّعتم انهيار المصارف ومعهم الطبقة الوسطى؟ ماذا استفدتم؟".
حكومة الرئيس حسان دياب التي تخلّفت عن دفع مستحقات لبنان في اليوروبوند عملت و لا تزال تعمل بأوامر حزب الله
— Fares Souaid (@FaresSouaid) November 12, 2020
لماذا يا سماحة السيّد
مهما كان رأيكم بالمصارف و بمصرف لبنان
سمحتم فصل لبنان عن النظام المالي العالمي
حتى سرّعتم انهيار المصارف و معهم الطبقة الوسطى؟
ماذا استفدتم؟
ولفت نصرالله في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد أمس الأربعاء الى أن "مشكلة الأميركيين مع حزب الله لها علاقة بالمقاومة لأن المقاومة هي عنصر القوة للبنان"، موضحاً أن "بعد فشل محاولاتهم لاحداث الفتنة بدأ الأميركيون منذ 3 سنوات مشروعهم لتأليب بيئة المقاومة عليها".
وشدد على أن "كل الأحداث أثبتت أن السفارة الأميركية هي التي كانت تدير وتمول الجمعيات الأهلية غير الحكومية"، معتبراً أن "أمام فشل كل مساراتهم لم يتبق أمام الأميركيين سوى مسار العقوبات على أصدقاء وحلفاء حزب الله".
وأكد أن "الهدف من العقوبات على حزب الله الضغط النفسي وتحريض بيئة المقاومة وجمع المعلومات وتجنيد العملاء".
وعن العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، رأى أن "وضع الوزير جبران باسيل على لائحة العقوبات هو ضمن مسار اميركي بدأ بالوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس"، مشيراً الى أن "البعض في الداخل اللبناني حرض الاميركيين على فرض عقوبات على الوزير جبران باسيل لحسابات شخصية وسياسية".