أشارت شركة الجهاد للتجارة والتعهدات ش.م.ل. في بيان إلى أن "في تاريخ 10 و9/11/2020 بثت المؤسسة اللبنانية للإرسال في نشرتها الإخبارية المسائية تقرير تناولت فيه الشركة بعنوان: المقاولون يربحون ويحتكرون المناقصات بعيداً عن الكفاءة ولعلاقتهم بالسياسيين".
ولفتت الى أن "تصويباً وتصحيحاً للحقائق يهمنا إحاطة الرأي العام أن شركة الجهاد للتجارة والتعهدات هي شركة تأسست منذ أكثر من ثلاثين سنة وهي رائدة في مجال المقاولات و تملك جميع الكفاءات والإمكانيات والخبرات الطويلة مما يخولها أن تكون من أهم الشركات المنافسة في لبنان وخارج لبنان".
وأوضحت أن "المناقصات التي تفوز بها الشركة والتي أشرتم إلى بعضها في تقريركم هي مناقصات عمومية يعلن عنها في الجريدة الرسمية وتخضع إلى المراجعة والتدقيق من قبل دائرة المناقصات وديوان المحاسبة وبالتالي فإن عملية التلزيم تخضع لجميع القوانين المرعية الإجراء والشروط، لذلك نحن نرفض صفة احتكار المشاريع أو مقاول الجمهورية لأنه وصف لا يمت بالحقيقة بأي صلة حيث أن الشركة تقدمت بعدد من المناقصات ولم تستطع أن تفوز بها نظراً للأسعار التنافسية".
وأضافت: "أما فيما يخص مشروع تأهيل وصيانة وتشغيل نفق سليم سلام في بيروت فنشير بأن كافة أعمال التأهيل انتهت في المشروع وتم تسليمها الى البلدية وإن الشركة تقوم حالياً بتشغيل وصيانة النفق التي تستمر ثلاثة سنوات من تاريخ الاستلام حيث تقوم الشركة بواسطة فريق صيانة متخصص بأعمال صيانة الإنارة ونظام التهوئة والفلاتر والنظافة وتأمين الكهرباء والمازوت والإشارات وجميع القطع والمواد الأولية من ضمن عقدها وعلى نفقتها".
وفي شأن مشروع توريد وتركيب كاميرات مراقبة في مدينة بيروت، أكدت أن "الشركة لم تلتزم هذا المشروع و ليس لها أي علاقة بهذا الموضوع".
وفي موضوع معالجة وفرز النفايات، أشارت إلى أن "الشركة فازت بهذه المناقصة بالتضامن مع شركة اجنبية ولا يوجد لها علاقة بمشاريع جمع وكنس النفايات، أما في مشروع الفرز والمعالجة فقد تعرض معمل الفرز في الكرنتينا ومعمل التسبيخ في الكورال إلى أضرار جسيمة نتيجة الانفجار الذي حصل في المرفأ، علماً أنه ينتهي عقد الشركة لتشغيل هذه المعامل أخر السنة في 31/12/2020".
وفي شأن مشروع المطمر الصحي في منطقة الغدير، أوضحت أن "الشركة قامت ابتنفيذ الأشغال المدنية والأعمال البحرية وفقاً لمواصفات دفتر الشروط وتحت إشراف مباشر من مكتب إستشاري متخصص أجنبي و محلي ومكتب تدقيق فني دولي، وتقوم الشركة حالياً بتشغيل المطمر، وقد قام بزيارة المطمر الصحي عدد كبير من الوزراء المختصين والإدارات المعنية ولقد أبدو ارتياحهم من ناحية جودة ونوعية العمل ومن ناحية اتباع كل المعايير البيئية المطلوبة".
وأكدت على أن "الشركة تعمل في مجالات متعددة في جميع المناطق اللبنانية دون استثناء وعلى مستوى الوطن ككل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News