قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في بيان اليوم الأحد، إن "بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في ولاية إقليم تيغراي شمالي البلاد "بنفسها".
وأصدر أبي أحمد البيان على حسابه عبر "تويتر" بعد ساعات من إعلان قائد قوات تيغراي دبرصيون جبراميكائيل أن "قواته تقاتل قوات من إريتريا المجاورة بالإضافة إلى القوات الإثيوبية".
Justice will prevail. Ethiopia will prevail! pic.twitter.com/1mNSPbAktQ
— Abiy Ahmed Ali ???????? (@AbiyAhmedAli) November 15, 2020
وتأتي تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بعد ساعات قليلة من تصريحات زعيم القوات المحلية في إقليم تيغراي قال فيها إن "قواته أطلقت صواريخ على مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء أمس السبت، مؤكدا بذلك تقارير دبلوماسيين عن تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ 12 يوما في إثيوبيا".
وكتب جبراميكائيل رئيس إقليم تيغراي في رسالة نصية إلى "رويترز": "القتال لا يزال مستمرا على عدة جبهات".
وبعد فترة وجيزة من الهجوم، تحدث خمسة دبلوماسيين إقليميين لرويترز عن إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل من إثيوبيا على العاصمة الإريترية مساء أمس السبت.
وقال ثلاثة من الدبلوماسيين إن "اثنين على الأقل من تلك الصواريخ سقطا على مطار أسمرة".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد بدأ هجوما عسكريا في منطقة تيغراي الشمالية يوم الرابع من تشرين الثاني، بعدما اتهم قوات تيغراي بمهاجمة قوات اتحادية متمركزة في الإقليم الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان.
وقال جبراميكائيل في رسالة نصية أيضا إن قواته قاتلت "16 فرقة" منفرق الجيش الإريتري "على عدة جبهات" خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يقدم تقديرا حول حجم القوات التي يعتقد أن إريتريا أرسلتها.
وأضاف أن "قوات إريترية عبرت الحدود إلى داخل إثيوبيا عند بلدات بادمي وراما وزالامبيسا الحدودية التي تقع في الإقليم الشمالي".
وكتب في رسالة نصية لـ "رويترز": "تهاجمنا بلادنا بالاستعانة بدولة أجنبية هي إريتريا. (إنها) خيانة!" ونفت حكومة إريتريا تدخلها في الصراع.
وكان جبراميكائيل قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود لدعم حكومة أبي، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك".
ونفى وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد صحة ذلك، وقال لـ "رويترز": "لسنا طرفا في الصراع".