أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، خلال زيارة له، الأحد، إلى قطر أنه سيسعى مع الدوحة إلى تعزيز الحوار بين المسلمين والغرب تجنّباً لردود فعل معادية للمسلمين في أعقاب الاعتداءات التي تتبناها جهات متطرفة.
وقال سعيد إن "هناك مقترحا مشتركا بين قطر وتونس لعقد مؤتمر أو حوار إسلامي غربي يهدف لتحقيق مزيد من الفهم وتجاوز العقبات التي تظهر إثر بعض العمليات الإرهابية التي تتبناها جهات متطرفة".
والشهر الماضي، كشف الرئيس الفرنسي عن خطط من أجل الدفاع عن القيَم العلمانية لبلاده ضد "التطرف الإسلامي"، وهو ما أثار انتقادات في أنحاء العالم.
وقال سعيّد إنّ الهدف من الحوار الإسلامي الغربي "تجنّب الخلط بين المسلمين والمتطرّفين الذين يدّعون أنّهم مسلمون، وبالتالي الحديث يتركّز هنا على ضرورة التفريق بين الإسلام ومقاصده الحقيقيّة، وبين الإرهاب الذي لا علاقة له على الإطلاق بالإسلام".
ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن المؤتمر المقترح.
وسعيّد موجود على رأس وفد تونسي كبير في قطر، في زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام، ناقش خلالها الجانبان أيضًا ملف ليبيا، حسب وزارة الخارجية القطرية.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى بشأن المناقشات المتعلقة بليبيا.
وتأتي الزيارة خلال أسبوع من المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بشأن ليبيا وتُعقَد في تونس، والتي اُختتمت، الأحد، دون الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News