المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 16 تشرين الثاني 2020 - 17:08 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"على الإنسان ألا يفقد الأمل"... حسون تروي ما حدث معها في مستشفى رزق

"على الإنسان ألا يفقد الأمل"... حسون تروي ما حدث معها في مستشفى رزق

"ليبانون ديبايت"

"في ظلّ المشهد السوداوي الذي يُخيم على لبنان، وبخاصةٍ من الناحية الصحية جرَاء الانتشار السريع لوباء "كورونا"، وعلى الرّغم من الضغوط الكبيرة التي يمر بها القطاع الصحي، وعدم قدرة الطواقم الطبية على تلبية كل الحالات المرضية وسط إنشغالهم بإستيعاب أعداد المرضى الكبيرة المُصابة بالوباء، والذي فقدت وزارة الصحة السيطرة على انتشاره، يبقى هناك بصيص أمل بأن الحياة ستستمر طالما ان الخير ما زال موجودا في هذا العالم والإنسان لم يفقد إنسانيته، رغم كل الكوارث التي يواجهها".

هذه "التجربة الشخصية" التي حصلت مع الشابة مي حسون، تثبت أن "على الإنسان ألا يفقد أبدا الأمل، وأن يلجأ دائما الى ربه في الشدائد، والذي بفضله عز وجل وبفضل أطباء وممرضين وممرضات وموظفين، يملكون الضمير ويسعون للخير، خرجنا من محنتنا بكرامة وبسلامة".

تروي حسون لـ "ليبانون ديبايت"، تفاصيل ما حدث معها في مستشفى رزق، قائِلةً: "ان والدتي تعرّضت منذ أسبوعين لعارض صحي خطير، استوجب نقلها للمستشفى الى غرفة العناية الفائقة، وشاء القدر ان نجد لها مكانًا في مستشفى رزق، ونشكر الله على ذلك، لأن المعاملة الإنسانية والإهتمام الطبي بأمي التي تلقيناها من فريق العمل بالمستشفى، من أطباء وممرضين وممرضات وإداريين، كان أكثر من رائع، فلذلك أشكر من كل قلبي، الطاقم الطبي لمستشفى رزق كما للإداريين في المستشفى، وأشكر بشكل خاص مديرة مكتب الدخول والفوترة والتحصيل السيدة فريال حنا".

وتابعت، موجّهةً الشكر عبر "ليبانون ديبايت"، "لوزير الصحة حمد حسن، والشكر الأكبر لمدير العناية الطبية بوزارة الصحة الدكتور جوزيف الحلو الذي يملك من الحس الإنساني ما يفوق التصور، فلولاه لما كان ممكنا ان تتلقى أمي العلاج طوال تلك الفترة الطويلة، حتى شفائها الكامل".

واستطردت الشابة حسون، قائلةً: "هذه تجربتي الشخصية مع معاناة أمي، والتي كانت لتكون أصعب علينا، لولا هؤلاء الملائكة بالأبيض؛ فللعاملين في مستشفى رزق ومن دون استثناء، أحبكم فردا فردا، فمعاملتكم الإنسانية المميزة، خففت عنا كثيرا هذه المحنة وساهمت أيضا بالشفاء السريع لوالدتي؛ فالعلم الحديث أثبت، ان نفسية المريض، تشكل العامل الأبرز لشفاء المريض أو لتدهور صحته، وأنتم قمتم بواجبكم الطبي كما الإنساني على أكمل وجه، ويا ليت كل المستشفيات تتمثل بكم، كنموذج للطبابة في لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة