علّقت الوزيرة السابقة مي شدياق على عدم توقيع لبنان على البيان الوزاري الختامي للإجتماع الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام.
وكتبت شدياق بسلسلة تغريدات على حسابها عبر "تويتر": "لطالما تميز لبنان بصونه حرية الرأي والدفاع عن حرية الاعلام والإعلاميين الذين لا يمثلون إلا أمام محكمة المطبوعات، لكن وللأسف هناك من يسعى ويحاول دائما تدمير صورة لبنان بوجهه الديمقراطي الحامي للصحافيين والإعلاميين والمدافع عن حقوقهم".
لطالما تميز #لبنان بصونه حرية الرأي والدفاع عن حرية الاعلام والاعلاميين الذين لا يمثلون الا امام محكمة المطبوعات، لكن وللاسف هناك من يسعى ويحاول دائماً تدمير صورة لبنان بوجهه الديمقراطي الحامي للصحافيين والإعلاميين والمدافع عن حقوقهم pic.twitter.com/GdkIuCRvQ1
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) November 19, 2020
وأضافت: "فوجئنا اليوم أن لبنان ومن أصل 37 بلداً هو البلد الوحيد الذي لم يوقع على البيان الختامي للإجتماع الوزاري الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني لحرية الإعلام الذي إستضافته كل من كندا وبوتسونا وذلك عبر منصة رقمية".
حيث فوجئنا اليوم أن لبنان ومن اصل 37 بلداً هو البلد الوحيد الذي لم يوقع على البيان الختامي للإجتماع الوزاري الصادر عن المؤتمر العالمي الثاني ل #حرية_الإعلام الذي استضافته كل من كندا وبوتسونا و ذلك عبر منصة رقمية.
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) November 19, 2020
وتابعت شدياق في تغريدةٍ أخرى: "الأسباب وراء عدم التوقيع سطحية جدا ولا معيار واضحاً لرفضه، ما يدفع الى التساؤل حول لماذا أصبح لبنان في طليعة المعارضين عن كل ما يتعلق بالحريات والديمقراطية؟ المستغرب اكثر أن المعني الأول بهذا الملف هو وزير الإعلام أو من يختاره هذا الأخير، فلماذا مثل وزير الخارجية لبنان هذه السنة؟".
الأسباب وراء عدم التوقيع سطحية جداً ولا معيار واضح لرفضه، ما يدفع الى التساؤل حول لماذا أصبح لبنان في طليعة المعارضين عن كل ما يتعلق بالحريات والديمقراطية؟المستغرب اكثر أن المعني الأول بهذا الملف هو وزير الإعلام أو من يختاره هذا الأخير،فلماذا مثل #وزير_الخارجية لبنان هذه السنة؟
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) November 19, 2020
وأشارت إلى أن "السنة الماضية تم تكليفي من قبل وزيري الإعلام والخارجية وكل السلطات المعنية لتمثيل لبنان وللتوقيع على هذا التعهد، ذلك بعد أخذ موافقة هيئة الإستشارات والتشريع التي تترأسها السيدة جوال فواز.
السنة الماضية تم تكليفي من قبل وزيري الإعلام والخارجية وكل السلطات المعنية لتمثيل #لبنان وللتوقيع على هذا التعهد، ذلك بعد أخذ موافقة هيئة الإستشارات والتشريع التي تترأسها السيدة جوال فواز.
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) November 19, 2020
وختمت شدياق تغريداتها بالقول: "فماذا حصل هذه السنة؟ ولماذا تغيب الإستمرارية حول القرارات اللبنانية المصيرية؟"، سؤال برسم المعنيين فهل من جواب شفاف أم أن هناك من يريد تغيير وجه لبنان الحقيقي؟".
فماذا حصل هذه السنة؟ ولماذا تغيب الاستمرارية حول القرارات اللبنانية المصيرية؟
— May Chidiac مي شدياق (@may_chidiac) November 19, 2020
سؤال برسم المعنيين فهل من جواب شفاف ام ان هناك من يريد تغيير وجه لبنان الحقيقي؟