لا قتلى من الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية على سوريا

رفضت الخارجية الإيرانية اليوم الأحد صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل إيرانيين من فيلق القدس خلال الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن "تواجد إيران في سوريا استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى ردا حازما".

وقالت وزارة الخارجية الايرانية إنّ "سياسة الضغط الأقصى على إيران فشلت وكل من يصل إلى البيت الأبيض عليه احترام حقوق الشعب الإيراني".

وأشارت إلى أنه "ما دامت الإدارة الأميركية الجديدة لم تستقر، لايمكننا الحديث عن عودة أميركا لتعهداتها المنصوصة في الاتفاق النووي. مايهمنا هو سلوك الولايات المتحدة وليس تصريحات المسؤولين فيها. لذلك سنتابع بدقة وبيقظة كل التطورات والتصريحات بهذا الخصوص".

كما دانت زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنّ "طهران تعتبر هذه الزيارة نتيجة خيانة الحكام العرب".

وذكرت أنّ "زيارة وزير الخارجية الأميركي والذي يوشك على اتمام مسؤوليته، تأتي من أجل التصيّد السياسي في المستقبل، أكثر مما هي لمتابعة سياسات أميركا الفاشلة".

وأضافت أن "الإمارات والبحرين تحاولان كسب رضى الكيان الصهيوني بشكل مذل جداً".

وفيما يتعلق بحضور إيران في سوريا، علّقت بالقول إنّ هذا التواجد "استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى رداً حاسماً".

الخارجية الإيرانية أكدت أن "بلادها تعتبر أن حزب الله في لبنان كان ولا يزال وسيبقى حركة شعبية أصيلة".

وكانت وزارة الخارجية السورية نددت بالزيارة غير المسبوقة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى هضبة الجولان المحتلة، واصفةً إياها بالـ"استفزازية".

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على العاصمة السورية دمشق.

وأسفرت الغارات بحسب مصدر عسكري سوري لوكالة "سانا" عن " مقتل 3 عسكريين وجرح آخر ووقوع بعض الخسائر المادية".

واستهدفت الغارات مقار للحرس الثوري الإيراني.