كتب مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس على حسابه عبر فيسبوك : "تأميم أم دعم".
وتابع أن, "القرار القاضي بالاستمرار في دعم المواد الاساسية من خلال استعمال احتياطي مصرف لبنان هو في الواقع التصرف بما تبقى من أموال المودعين في المصارف او بالاحرى تأميم هذه الايداعات في سلسلة من الخطوات تشير الى تكريس لبنان كدولة ذات نظام يساري موجه".
وأضاف: "من أبرز هذه الخطوات, تحديد سعر صرف الليرة, "ليلرة" الايداعات بالدولار, وجود عدة تسعيرات للدولار, منع المصارف من تسعير الدولار ولاحقا زج الصيارفة في السجون ظهور سوق ثالثة سوداء موازية".
وتابع: "منع التحويلات الى الخارج بدون وجود قانون capital control يقيد حركة رأس المال".
وأشار جرمانوس الى أن "خروج لبنان اقتصاديا وسياسيا وثقافيا من العالمين العربي والغربي سيؤدي حكما الى عزلته وافقاره وتهشيل أبنائه مجددا الى اصقاع الارض الاربع
لم يصل يوما لبنان الى الدرك الذي وصل اليه والرحلة مستمرة".
تأميم أم دعم
Posted by Peter Germanos on Wednesday, November 25, 2020
القرار القاضي بالاستمرار في دعم المواد الاساسية من خلال استعمال احتياطي مصرف لبنان هو في الواقع التصرف بما...