اخر صفحة

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأحد 29 تشرين الثاني 2020 - 19:14 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

انتصرت على الإنفلونزا الإسبانية وهزمت كورونا 3 مرات...

انتصرت على  الإنفلونزا الإسبانية وهزمت كورونا 3 مرات...

ولدت في ظل الإنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من 100 عام، وأصيبت بها وهي رضيعة، وبعد أن تجاوز عمرها القرن أصيبت بفيروس "كورونا"، وتغلبت عليه أيضا

هذا ملخص قصة المعمرة الإيطالية، ماريا أورسنغير، التي أتمت في تموز الماضي عامها الأول بعد المئة، ونقلت تفاصيلها صحيفة "ميلانو كورييري".

وتقول الصحيفة إن الأطباء في حيرة من أمرهم ولا يجدون تفسيراً لحالة المعمرة الإيطالية، خاصة بعد أن أظهرت الفحوص إصابتها بالوباء المسبب لمرض "كوفيد-19"، ثم نجاتها منه.

ولدت ماريا في 21 تموز 1919، أي بعيد نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي خضم تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية، وكان من الطبيعي أن تصاب الطفلة الصغيرة حينها بالوباء.

وفي الربيع الماضي، اجتاحت جائحة "كورونا" إيطاليا، مثلما هو الحال في غالبية دول العالم، وكانت هذه الدولة من بين أكثر المتضررين خلال الموجة الأولى من الوباء.

وتقول الصحيفة الإيطالية نقلا عن ابنتها إنيس، إن الفحوصات أثبتت إصابة والدتها 3 مرات في غضون تسعة أشهر.

ولم تعان المعمرة الإيطالية من أمراض مزمنة، سوى تلك الأوجاع التي تدب بالإنسان بعد الشيخوخة، وربما مرد ذلك إلى طبيعة المنطقة التي عاشت بها وطبيعة نظامها الغذائي.

وذكرت الابنة أن أمها تماثلت للشفاء بعدما تلقت العلاج، وقالت: "اعتقدنا أن الأسوأ قد انتهى"، لكن الأمر لم يكن كذلك، إذ ظهرت عليها أعراض المرض ثانية في أيلول الماضي، وخاصة الحمى.

ونتيجة لذلك، أدخلت الأم إلى المستشفى مجدداً، ومكثت هناك 18 يوما، وقالت: "إن الفريق الطبي في المستشفى اتصل بنا يومياً، خلال تلك الفترة، مندهشين من القوة التي أبدتها أمي".

ومرة أخرى، نجت ماريا من الفيروس، لكن ذلك لم يكن نهاية المطاف، فقد تلقى الأبناء مكالمة أذهلتهم في أواخر تشرين الأول، إذ أظهرت نتائج الفحوص في دار المسنين التي تعيش فيها المعمرة الإيطالية إصابتها بالمرض.

ومما زاد في شدة المفاجأة أن الأم هي الوحيدة التي كانت نتيجتها إيجابية، ومن دون أي أعراض، وقالت الابنة إن الأطباء عجزوا عن تفسير الأمر.

وتقول الصحيفة نقلا عن خبراء إن قلة من بين مرضى كورونا أصيبوا أكثر من مرة، ولا يُستبعد أن تكون الفحوصات غير دقيقة أو أن الفيروس ظل في الأجسام بصورة منخفضة للغاية لدرجة عدم اكتشافه.

لكن ذلك لا يعني أن قصة المعمرة الإيطالية محيرة بكل المقاييس، فالإصابة بالفيروس القاتل والنجاة منه في عمر فوق المئة أمر صعب للغاية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة