عقد تكتل "الجمهورية القوية"، مؤتمراً صحافيّاً في معراب لإطلاق مبادرة حزب القوات اللّبنانية أي رؤية "التكتل" للسياسة الدوائية، التي تهدف إلى طرح حلول للملف الدوائي في لبنان.
وخلال المؤتمر، أشار وزير الصحة السابق غسان حاصباني إلى أنه " حتى الآن، لم تتّخذ أي قرارات نهائية من قبل الجهات المعنيّة، بالرغم من العمل الدؤوب التي تقوم به اللجان ووزارة الصحة لترشيد هذه التغطية".
وتابع: "الاستيراد غير المرشّد يتطلب حجماً كبيراً من التمويل ويشجّع على التهريب والتخزين ويستهلك سريعاً ما تبقى من قدرة على الدعم من الإحتياطي الذي سينفذ كلياً خلال فترة وجيزة".
وأردف: "تتم تغطية استيراد الأدوية بما يلامس مليار دولار في السنة من احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية اي من أموال المودعين وليس دعماً من خزينة الدولة".
وأوضح أن هذه الرؤية "تهدف الى تخفيض كلفة تغطية الإستيراد بالعملات الأجنبية من المصرف المركزي والحفاظ على وجود الأدوية الأساسية في السوق بالجودة المطلوبة".
وفي الختام، لفت حاصباني إلى أن : "الازمة المالية والاقتصادية تتفاقم ولا خطوات مجدية حتى الساعة من قبل الفريق الحاكم لوقف الانهيار"، وحذّر من أن "سياسة الدعم المفتوحة تستنزف ما تبقى من أموال اللبنانيين في المصارف".
بدوره، رأى النائب فادي سعد، أن" إنشاء مختبر مركزي للدواء لا يُكلّف كثيراً وقد تكفي 3 إلى 4 ملايين دولار لإنشائه وهي نسبة قليلة مقارنة مع الأموال الطائلة التي تصرف في قطاع الدواء ولا بّد أن يكون خاضعاً للهيئة الناظمة الصحية ".
وتابع: "قادرون أن نصنع بطاقة ذكية واحدة تتضمن كل المعلومات عن المواطن على عكس بطاقات الهوية والقيادة والإنتخاب غير الذكية التي تشبه من اعتمدها ".
كما دعى سعد إلى "اعتماد مركزية معلوماتية صحية"، مُعرباً عن أسفه من "أنّ كثيرين لا يرغبون في حصولها لأنّها تمنع الفساد والهدر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News