أشار مدير مستشفى بيروت الحكومي فراس أبيض في سلسلة تغريداتٍ على حسابه الخاص عبر "تويتر"، إلى أن "عدد وفيات كورونا التي أبلغت عنها وزارة الصحة أمس (22) مرتفعًا، ومما يثير القلق وفاة مريضتين في المنزل، من بينهم إمرأة تبلغ من العمر 55 عامًا. في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لاحظنا ازديادا في عدد المرضى الذين يحضرون إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة بعد العلاج المنزلي، لماذا؟".
وتابع ابيض: "يتعافى غالبية مرضى الكورونا مع الحد الأدنى من العلاج، و من غير الحاجة لدخول المستشفىزف بعض الذين يحتاجون إلى عناية طبية، وخاصة الأوكسجين، يختارون القيام بذلك في المنزل، في حال تدهور حالة المريض، يلزم نقله عاجلا إلى وحدة عناية مركزة. أي تأخير يمكن أن يكون له عواقب وخيمة".
٦.٢ يتعافى غالبية مرضى الكورونا مع الحد الأدنى من العلاج، و من غير الحاجة لدخول المستشفى. بعض الذين يحتاجون إلى عناية طبية، وخاصة الأوكسجين، يختارون القيام بذلك في المنزل. في حال تدهور حالة المريض، يلزم نقله عاجلا إلى وحدة عناية مركزة. أي تأخير يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 3, 2020
وأردف أبيض شارحاً: "يتطلب نقل مريض الكورونا من المنزل الى المستشفى ترتيبات من الصليب الأحمر اللبناني قد تستغرق وقتًا، وقد لا تتوفر دائمًا أسرّة عناية مركّزة قريباً من المنزل، لو كان المريض في المستشفى بدلاً من المنزل، لكان تلقى العناية اللّازمة بشكل أسرع".
وسأل: لماذا يتجنب بعض المرضى المستشفيات؟".
وعن الأسباب التى تدفع بالبعض عدم اللّجوء إلى المستشفيات، قال ابيض: " قد تكون التكلفة أو توفر السرير سببًا، لكن العلاج في مستشفى رفيق الحريري الجامعي يكاد يكون مجانيًا، والأسرة العادية متاحة".
وتابع: "يمكن أن يكون السبب إعتبار الكورونا وصمة، لكن الإصابة بالفيروس اليوم أمر شائع، ببعد السؤال، اتضح ان السبب الرئيسي هو أن المرضى لا يريدون البقاء بمفردهم".
٦.٤ قد تكون التكلفة أو توفر السرير سببًا، لكن العلاج في مستشفى رفيق الحريري الجامعي يكاد يكون مجانيًا، والأسرة العادية متاحة. يمكن أن يكون السبب اعتبار الكورونا وصمة، لكن الإصابة بالفيروس اليوم أمر شائع. بعد السؤال، اتضح ان السبب الرئيسي هو أن المرضى لا يريدون البقاء بمفردهم.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 3, 2020
وعن موضوع حجر مرضى كورونا، أوضح ابيض أن "المستشفيات لا تسمح بالزيارة في أجنحة الكورونا، ويتم عزل المرضى في غرفهم، يقوم الطاقم الطبي بعيادة المرضى يومياً، لكن الزيارات قصيرة ومهنية. فالشعور بالوحدة والبعد شائع عند مرضى الكورونا المعزولين في المستشفى، وتعاني عائلتهم من الامر نفسه".
وختم فراس أبيض تغريداته مشيراً على أن ، "مستشفانا غيرتهذا الأسبوع سياسة مرافقة مرضى الكورونا، حيث نسمح لأحد أفراد الأسرة اذا كان اصيب بالعدوى سابقا بمرافقة المريض، ليس من الآمن العلاج المنزلي لبعض المرضى المتقدمين في السن أو ممن لديهم امراض مزمنة، ولكن عند دخولهم المستشفى، يجب أن لا نغفل عن اهمية صحتهم النفسية".
٦.٦ هذا الأسبوع، غيرت مستشفانا سياسة مرافقة مرضى الكورونا، حيث نسمح لاحد افراد الأسرة اذا كان اصيب بالعدوى سابقا بمرافقة المريض. ليس من الآمن العلاج المنزلي لبعض المرضى المتقدمين في السن او ممن لديهم امراض مزمنة، ولكن عند دخولهم المستشفى، يجب أن لا نغفل عن اهمية صحتهم النفسية.
— Firass Abiad (@firassabiad) December 3, 2020