المحلية

placeholder

العربية
الاثنين 07 كانون الأول 2020 - 13:47 العربية
placeholder

العربية

ماتت الأم لتحيا طفلتها... المُسعف "البطل" يروي تفاصيل "الحادثة"

ماتت الأم لتحيا طفلتها... المُسعف "البطل" يروي تفاصيل "الحادثة"

خلال الساعات الماضية، لم يكن لمواقع التواصل الاجتماعي العربية، خصوصاً اللبنانية منها، حديث إلا صورة الطفلة "جودي" ذات العامين، التي نجت من حادث سير مروع راح ضحيته والداها، يحتضنها مسعف من فرق الصليب الأحمر.

فقد نشرت جمعية "يازا" الصورة، مع تعليق جاء فيه: "صورة تدمع لها العين.. مسعف الصليب الأحمر يحضن الطفلة التي فقدت أهلها بحادث سير مأساوي ليل السبت. اليازا تتمنى من أهل الخير نجدة هذه الطفلة، وتطالب المجتمع بمواجهة أسباب الموت على الطرق".

وبعد انتشار الصورة، تواصلت "العربية.نت" مع المُسعف "البطل" كما سُمّي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واسمه "زياد بكار" لمعرفة تفاصيل ما حدث، فسارع قبل سؤاله إلى القول: "قمت بواجي الإنساني، ولم أكن أعلم أن الصورة ستتحوّل إلى حديث البلد".

وروى المُسعف أن ليل السبت تلقت فرق الصليب الأحمر نداءً عاجلاً بالتوجّه إلى أتوستراد الأسد على طريق المطار، وبالتحديد قرب المدينة العربية، فسارعت القوات إلى هناك ووجدت سيارة بداخلها 3 أشخاص متضررة بشكل كبير، كانوا أباً وأماً وطفلة، وكان الحادث قوياً جداً.

وأضاف، أن الأم "نهى النجار" حمت طفلتها "جودي" في المقعد الخلفي للسيارة بجسدها فتوفيت بسبب الإصابة، فيما كان الأب"حسن الماس زنجي" في المقعد الأمامي وتوفي هو الآخر، فسارع المسعف إلى انتشال الطفلة وحضنها بين يديه بعدما سمع بكاءها، وكانت إصابتها طفيفة.

وتابع المسعف أنه حاول تهدئة الطفلة ونجح في إيقافها عن البكاء، لافتاً إلى أنها أضحت بحالة جيّدة، حيث أثبتت الفحوصات التي اُجريت لها في المستشفى تحسّن حالتها الصحية.

في السياق أيضاً، أوضح الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة، أن الطفلة جودي باتت الآن عند أقاربها.

وأكد كتانة، أن الصليب الأحمر لا ينشر أي صور لها علاقة بالمهمات التي يقوم بها.

يُشار إلى أن صورة الطفلة ذات العامين مع مسعف الصليب الأحمر كانت انتشرت كالنار في الهشيم ليل السبت.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة