"ليبانون ديبايت"
حكومياً، وفي حين لم تنقشع الرؤية يستمرّ المشهد قاتماً، وبحسب مصادر مطلعة على سير تشكيل الحكومة فـ "لا جديد في عملية التشكيل تحت الشمس، سوى نقاش وتبادل افكار خلال لقاء امس بين عون والحريري".
وقد عكست المصادر في هذا الاطار حالة الجمود واللاستقرار بتأكيدها ان "لا اسماء ولا حقائب ولا توزيع ولا اي امر متكامل او متجانس او متناغم او فاعل قادر ومنتج ومقتدر في عملية التشكيل".
وازاء هذا الوضع الذي لا يشي بأي تقدم في ملف التشكيل، تبقى الابواب مشرعة على احتمالات تأجيل ولادة الحكومة الى مطلع العام المقبل وهو امر غير مستبعد خاصة مع استحقاق فترة الاعياد خلال الاسبوعين المقبلين.
وتتوقع المصادر ان "الرئيس عون سيكون ردّه صارماً على الحريري بعد عرض وجهة نظره حول كيفية استتباب الامور في البلد. وسيتوجه له بالقول "يا دولة الرئيس هكذا أرى الامور: الهدف هو انقاذ لبنان وليس انقاذ المبادرة الفرنسية فهذه الاخيرة هي وسيلة لانقاذ لبنان".
وفي حين رأت المصادر ان "لا تقدم ولا شيء جديد حتى الساعة" اكدت ان "الرئيس عون يسعى لرفع مستوى مهمة الرئيس المكلف من منقذ للمبادرة الفرنسية الى منقذ للبنان وعلى هذا الاساس يمكن له ان يتحرر من القيود والشروط والرهانات التي يكبل بها نفسه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News