اخر صفحة

placeholder

سبوتنيك
الاثنين 14 كانون الأول 2020 - 17:50 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

إعتقالُ صدام حسين... من دل الأميركان على المخبأ؟

إعتقالُ صدام حسين... من دل الأميركان على المخبأ؟

قبل سبعة عشرعاماً، وتحديدا في 13 كانون الأول 2003، تم العثور على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين من قبل القوات الأميركية بعد أن وشى به بعض المقربين له، حسب الروايات المتداولة.

ولا تزال الروايات حول الطريقة التي اكتشف بها الأميركيون مخبأ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تتداول على نطاق واسع دون أن يغير ذلك في التاريخ من شيء.

فقد نقل موقع "الجزيرة نت"، عن المؤرخ العراقي طارق حـ.رب قوله إن صدام حسين لم يحاول المقاومة وقت اغتقاله، ولم يكن طبيعيا في تلك الفترة، مرجعا ذلك إلى كونه ربما تناول أدوية معينة أو بسبب وجوده تحت الأرض فترة طويلة.

وسائل إعلام عراقية، كشفت تفاصيل تلك العملية، التي أطلق عليها اسم "الفجر الأحمر"، مؤكدة مشاركة فريق يتكون من 600 عسكري أميركي، ومروحيات أباتشي، وانتهت دون إطلاق رصاصة واحدة، فما إن أزاح الجنود الأميركيون تمويهات فوهة المخبأ عند مشارف تكريت، حتى أطل عليهم رجل بلحية كثيفة وقال: "أنا صدام حسين، رئيس العراق، وأنا على استعداد للتفاوض"، ورد، بحسب الروايات، أحد الجنود ساخرا: "الرئيس بوش يبعث إليك بتحياته".

وعلى الرغم من ظهور عدة روايات حول عملية اعتقال صدام حسين وإخراجه من مخبئه، إلا أن الرواية الأساسية التي تداولتها وسائل الإعلام الغربية، لا تزال الأكثر مصداقية.

الرواية التي دعمها لاحقا عملاء في وكالة الاستخبارات الأميركية وشاركوا في تعقب أو استنطاق صدام، تقول: "إن متخصصين أميركيين في الاستجواب بذلوا جهودا مضنية استنطقوا خلالها أعدادا كبيرة من المقربين من صدام حسين على مختلف المستويات، وبهذا الشكل وقع في أيديهم محمد إبراهيم عمر المسلط".

وتقول تقارير إن المسلط إضافة إلى صلة قرابة تربطه بصدام عمل حارسا شخصيا له، وقد شوهد إلى جانبه في آخر ظهور له في بغداد، وتصادف أن قبضت عليه قوات خاصة أمريكية خلال مداهمة في العاصمة العراقية.

هذا الحارس يقال إنه في منتصف العمر، إنهار تماما بعد استجوابه، حيث نقل عنه قوله لأحد المحققين الأميركيين المتمرسين في انتزاع الاعترافات، بعد أن أفشى لهم السر ودلهم على مخبأ صدام حسين: "هذا هو المكان الذي يوجد فيه صدام.. هذا هو المكان الذي لجأ إليه في الأيام القليلة الماضية، وإذا ذهبت إلى هناك سوف تجده".

كما يُروى أن من خان رئيسه كوفئ ومنح 25 مليون دولار، أما صدام حسين، كما هو معلوم، فقد حوكم وأعدم في 30 كانون ألأول عام 2006.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة