اخر صفحة

placeholder

الحرة
الاثنين 21 كانون الأول 2020 - 10:43 الحرة
placeholder

الحرة

علامة غريبة قد تكون دليلاً على الإصابة بـ"كورونا"

علامة غريبة قد تكون دليلاً على الإصابة بـ"كورونا"

أثّر فيروس كورونا المستجد على عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم، مما أدى إلى إكتشافات جديدة حول الأعراض التي يمكن أن تصاحب المرض.

وفي الآونة الأخيرة ، أشارت دراسات الحالة المتعددة إلى أن "الفواق" المستمر (أو الحازوقة) قد يكون مظهرًا نادرًا وغير معتاد لفيروس كورونا.

والفواق عبارة عن انقباضات لا إرادية للحجاب الحاجز، وهي العضلة الفاصلة بين صدرك وبطنك وتلعب دورًا مهمًا في عملية التنفس.

وخلال حالة الفواق، يُتبع كل انقباض بإغلاق مفاجئ للأحبال الصوتية، وهو ما ينتج صوت "هيك" المميز، ومنه استمدت عبارة "hiccups".

وفقًا لأحدث الأبحاث، من المحتمل أن يكون الفواق علامة نادرة على الإصابة بالفيروس التاجي، حسب ما نقله موقع "healthline".

وفي إحدى دراسات الحالة الحديثة لعام 2020، وجد أن رجلًا يبلغ من العمر 64 عامًا عانى من الفواق المستمر، وكان ذلك العرض الوحيد لديه عند إصابته بفيروس كورونا.

وقام الرجل بزيارة عيادة خارجية بعد تعرضه لنوبة من الفواق لمدة 72 ساعة.

وعند إجراء كل من فحص الدم وتصوير الرئة، وجد الأطباء أدلة على وجود إصابة في الرئتين وإنخفاض خلايا الدم البيضاء.

بينما كشفت فحوصات كورونا عن تشخيص إيجابي.

وفي دراسة حالة مختلفة لعام 2020، تم العثور على رجل يبلغ من العمر 62 عامًا يعاني من الفواق كعرض من أعراض فيروس كورونا الجديد.

وفي هذه الحالة، كان المريض يعاني من الفواق لمدة 4 أيام قبل تقديمه إلى غرفة الطوارئ.

وأظهرت الاختبارات الإضافية نتائج مماثلة في رئتيه، وكذلك انخفاض خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، ومرة أخرى، أكد اختبار كورونا التشخيص الإيجابي.

ومن المهم ملاحظة، أن "الدراسات المذكورة أعلاه ليست سوى دراستي حالة فرديتين".

ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الصلة بين الفواق المزمن والفيروس التاجي الجديد.

وعادةً ما تكون خيارات العلاج الطبي لـ"داء" الفواق مخصصة للأشخاص الذين يعانون من الفواق المزمن، الذي لا يحل من تلقاء نفسه.

وتشمل الأدوية الموصوفة للفواق المزمن عمومًا الأدوية المضادة للتشنج، التي تمنع الأنسجة العضلية الملساء من الارتعاش أو التشنج.

وفي حين أن الأدوية الموصوفة هي خط العلاج الأول للفواق المستمر، إلا أنها "في بعض الأحيان لا تكون قوية بما يكفي".

وأظهر تقرير عام 2011 أنه في هذه الحالات، قد يكون من الضروري حقنة بوبيفاكائين لمنع العصب الذي يسبب الفواق.

وإذا لم تساعد الأدوية أو الحقن في إيقاف الفواق المزمن، فيمكن التفكير في الجراحة، ويتضمن الخيار الجراحي للفواق المزمن إدخال جهاز يستخدم التحفيز الكهربائي لإيقاف الفواق.

أما بالنسبة لمعظم الأشخاص، يتم حل الفواق من تلقاء ذاته، وبشكل عام، يصبح الفواق مصدر قلق فقط إذا أصبح مزمنا أو يتسبب بمشاكل صحية أخرى.

وعليك أن تتحدث مع طبيبك إذا استمر الفواق لأكثر من 48 ساعة، فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة صحية أساسية.

وقد تحتاج أيضًا إلى التحدث مع الطبيب، إذا تسببت الفواق في عدم قدرتك على الأكل أو التنفس أو القيام بأي شيء آخر يمكنك القيام به عادةً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة