اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 23 كانون الأول 2020 - 10:26 الحرة
placeholder

الحرة

هل يجب أن تتخلى أميركا عن الضغط على إيران؟... صحيفة تُجيب

هل يجب أن تتخلى أميركا عن الضغط على إيران؟... صحيفة تُجيب

ينوي أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني حث الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على السماح لهم بأن يكون لهم رأي وربما حتى مقعد على طاولة المفاوضات في المحادثات المستقبلية مع طهران.

ووفق مجلة "بوليتيكو"، أثار ممثلو بعض دول الخليج وكذلك إسرائيل الفكرة في محادثات خاصة وعامة في الفترة التي سبقت بدء إدارة بايدن.

وقال سفراء ثلاث دول في مقابلات مع "بوليتيكو"، أن لديهم مآخذ على صياغة الاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران وقالوا إن إقحامهم فيه يعطي قوة أكبر للموقف الأميركي.

وقد تتسبب ذلك في صدام مع فريق بايدن، الذي قال صراحة إنه سيسعى لإحياء الاتفاق الإيراني، الذي انسحب منه ترمب في 2018.

وقالت المسؤولة البارزة عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد التي ترأست الاجتماع "على ضوء التحديات الراهنة، ناقش المشاركون المساعي الجارية للمحافظة على الاتفاق النووي والطريقة التي يمكن فيها ضمان تطبيقه الكامل والفاعل من جانب كل الأطراف".

وتفضل تلك الدول أن ينسى بايدن الصفقة الأصلية ويبدأ من جديد على أمل التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة يمكن أن يغطي حتى برامج إيران غير النووية، مثل الصواريخ الباليستية واستخدام الميليشيات بالوكالة.

المحادثات العربية الإسرائيلية المنسقة، هي تذكير بمدى تحول المشهد السياسي منذ أن كان بايدن نائبا للرئيس باراك أوباما، بحسب الصحيفة، التي قالت إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل سيعطي مطالب هذه الدول وزناً أكبر في دوائر السياسة الخارجية الأميركية وقد يسمح لها بالتضافر بشكل أكثر صراحة في الضغط على البيت الأبيض.

موقع "بوليتيكو" نقل عن سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، يوسف العتيبة إنه عند صياغة اتفاق 2015، عمل المسؤولون الأميركيون مع حلفائهم في أوروبا فقط.

وقال في مقابلة إن ذلك "اختيار خاطئ"، وأنه يجب أن تحافظ واشنطن على علاقات قوية مع جميع شركائها في أوروبا والشرق الأوسط وأن تظهر مع كلتا المجموعتين على طاولة المفاوضات.

والإمارات العربية المتحدة واحدة من أربع دول وافقت مؤخرًا على اتخاذ خطوات لتطبيع علاقتها مع إسرائيل.

والاتفاقات، التي أبرمت أيضًا مع البحرين والسودان والمغرب، تأتي في بعد سنوات من التنسيق عبر القنوات الخلفية، غالبًا لمواجهة إيران.

بينما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي منصبه في 20 كانون الثاني المقبل لا يزال الانقسام بين الجمهوريين والديمقراطيين جاريا بشأن حملة "الضغط الأقصى" على إيران التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترمب.

والإثنين، شارك السفير عتيبة ونظيريه الإسرائيلي والبحريني في نقاش "خاص وغير رسمي" مع أعضاء لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، كما أكدت المجموعة البارزة المؤيدة لإسرائيل.

وأصبحت مثل هذه التجمعات التي لم يكن من الممكن تصورها من قبل أكثر شيوعًا في أعقاب الاتفاقات العربية الإسرائيلية الجديدة، واستغل المبعوثون هذه اللحظة لمناقشة وجهات نظرهم حول ما يجب فعله بشأن إيران والاتفاق النووي.

وفي منتصف شهر تشرين الثاني، ظهر نفس السفراء الثلاثة معًا في جلسة افتراضية مع النادي الاقتصادي بواشنطن العاصمة.

وخلال ذلك الحدث، أشار السفير الإسرائيلي رون ديرمر إلى أنه في الماضي، عندما تابعت الولايات المتحدة المحادثات السداسية مع كوريا الشمالية، كان حلفاء الولايات المتحدة الإقليميون، اليابان وكوريا الجنوبية "على الطاولة".

وقال ديرمر "لذا فإن أول شيء سأقوله للإدارة القادمة، أجلسوا مع حلفائكم في المنطقة، واستمعوا إلينا".

على المدى الطويل، قد تختار إسرائيل عدم المشاركة في مفاوضات وجهاً لوجه مع إيران، الدولة التي يهدد قادتها وجود إسرائيل بشكل روتيني، لكن التشاور الأميركي الوثيق مع الإسرائيليين قد يمنحهم صوتًا في هذه العملية، بحسب الموقع.

من جانبه، أشار السفير البحريني عبد الله آل خليفة، وفق "بوليتيكو" إلى أن بلاده محبطة بشكل خاص من التدخل الإيراني في شؤونها الداخلية.

وقال: "لقد دعمت إيران الجماعات الإسلامية الشيعية التي تحدت حكام البحرين السنة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، صنفت إدارة ترمب إحدى هذه الجماعات، وهي "سرايا المختار" منظمة إرهابية.

وقال آل خليفة "من المهم بالنسبة لنا أن نكون جزءًا من المحادثة، لأننا نحن من نجلس في الصف الأول في أي تطور، ونحن من سيتعين علينا تحمل كل العواقب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة