أعلنت المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة في بيان أن "بناءً لشكوى وردت لشعبة العلاقات العامّة في قوى الأمن الدّاخلي حول حضور أحد الأشخاص إلى منزل الصِحَافيّة غَدي فرنسيس، وتعرّضها للملاحقة والتّهديد بتفجير مكتبها والاعتداء عليها جسديًّا".
وأشارت إلى أنه "من خلال الاستقصاءات، تمكّن عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكريّة في وحدة الشّرطة القضائيّة من تحديد هوية المشتبه به، وتبيّن أنه من مواليد عام 1985 لبناني الجنسية".
ولفتت إلى أنه "بتاريخ 18/12/2020، جرى التّحقيق معه من قبل عناصر المكتب، حيث اعترف بما نُسِبَ إليه وبأنّه مُعجب بالصِحَافيّة المذكورة، وأنّه حاول التقرّب منها عبر التردّد إلى منزلها مرّاتٍ عدّة، دون أن يقصد بالفعل تنفيذ تهديداته. وقد صَرّحَ بانّه لجأ إلى انتحال صفة عامل ديليفيري في المرّة الثانية، ليتمكّن من التّواصل معها بشكلٍ مباشر".
وأوضحت أنه "بناءً على إشارة القضاء المختصّ، تم توقيف المشتبه به خلال ذلك اليوم، وتعهّد بعدم التعرّض للمدّعية مجدّدًا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News