المحلية

الأربعاء 06 كانون الثاني 2021 - 13:53

رداً على "نداء الوطن" ...

رداً على "نداء الوطن" ...

صدر عن داني الرشيد البيان التالي:

بات إطلاق الأبواق الاعلامية المأجورة وما تبثّه من سموم تطال بالتجريح الشخصي ونشر الادّعاءات الباطلة، امراً غير مستهجن أو ذي اهمية على ما تحمله من زيف وتختزنه من حقد وضغينة لا تنمّ سوى عن جهلٍ مطبق.

ولكن ما يستدعي التوقّف عنده في المقال الذي كتبه الآن سركيس في جريدة "نداء الوطن" صباح اليوم 6 كانون الثاني 2021، وتناولني فيه متهماً بأني اتدخل في عمل بعض القضاة، وعملي لصالح رجال أعمال سوريّين حمايةً لمصالحهم وممتلكاتهم في لبنان هو عارٍ عن الصحة، كما انه لا يعنيني باتهاماته الباطلة.

ولا يسعني في هذه المناسبة إلا تذكير كاتب النص بضرورة اعتماده على الحقائق وتبيانها ونصيحتي له ان يبحث عمن يتدخل فعلاً في عمل القضاة، كما تذكيره على سبيل المثال عندما تم استدعاء "معلمه" في موضوع التلاعب بسعر صرف الدولار، كم من واسطة لجأ اليها للافراج عن الموظفين التابعين لشركة الصيرفة التابعة له؟!

أمّا في ما يخص وضع صورة اللواء الحبيب ماهر الاسد على صفحتي الواتسآب والفايسبوك، فهذا فخرٌ لي وليس تهمة لأني اصل الى موقع لا تستطيعون الوصول اليه.

فإذا كانت علاقتي بالنظام السوري او اللواء ماهر الاسد تؤرق راحتكم، فما عليكم سوى الادّعاء عليّ لدى القضاء وعلى سواي من القيادات التي لها صداقات في سوريا. واذا كانت هذه التهمة لا تجد لها توصيفًا في القوانين، فالأجدى بكم ان تلزموا الصمت انت ومَن يدور في فلكك...

كما انه من الاجدى في ظل هذه الاوضاع العصيبة التي تمر بها البلاد من تعثر سياسي وتفشي لوباء كورونا القاتل، ان تتجه اقلامكم وطاقاتكم كإعلاميين الى نشر التوعية والاضاءة على هموم المواطن المعيشية والحياتية، والنقد السياسي وتقييم اداء المسؤولين لما فيه خير وصلاح البلد، وهي رسالة الاعلام الهادف البناء واكثر نفعاً من التلهي بالقشور.

وأعرف يا الآن من مولّك لكتابة هذا المقال...وقد عُرض على غيرك من الاعلاميين ورفضوا نشره، إلّا انك أنت أُغريت و...وقعت!

واخيراً، اعتبر مقالتك بمثابة حلقة في حملة تهديد وتحريض ضدي، وان اي مكروه يصيبني تتحملون المسؤولية انت ومن خلفك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة