"ليبانون ديبايت"
أبدت أوساط متابعة لملف التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، استياءها من الاستهتار الذي يُخيّم على قضية شهداء فوج إطفاء بيروت "العشرة".
كما أعربت عن استغرابها، لتعاطي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي مع ملف شهداء الفوج، الذين ارتقوا في 4 آب خلال قيامهم بواجبهم الإنساني، فدفعوا حياتهم على باب العنبر المشؤوم داخل مرفأ بيروت.
وسألت الأوساط: "لماذا لم يُشكّل المعنيون وعلى رأسهم فهمي لجنة داخلية للتحقيق في "مقتلة" شهداء "الإطفاء" خاصة أنّهم لم يعلموا ما هي المواد المخزّنة داخل العنبر وتركوا وحدهم أمام نيران العنبر التي دمرت بيروت من شرقها حتى غربها، علماً بأنّ 18 دقيقة فصلت بين اندلاع الحريق ووقوع الانفجار، أي أنّه كان بإمكان العناصر الخروج من حرم المرفأ والبقاء على قيد الحياة".
وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ عوائل شهداء فوج الإطفاء تلقوا وعدًا من المعنيين بتوظيف أفراد من أُسرهم في البلدية، كتعويض عن الخسارة الكبيرة التي أصابتهم بفقدان فلذات أكبادهم.
وسألت المصادر: "لماذا يُقدّم المعنيون وعداً كهذا لأهالي الضحايا؟، وهل هناك خشية من ثورة تُطيح بالكبير قبل الصغير في الداخلية والبلدية، بحال لم يُحاسب المسؤولون عن جريمة 4 آب؟، أم إنّها صفقة يتم ترتبيها لطَيْ قضية 10 أبطال اغتيلوا أحياءً وسيُظلمون بعد شهادتهم؟!".
والجدير ذكره، أنّه يتم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية فتح دورة لتعيين عناصر لصالح فوج إطفاء مدينة بيروت، ما يشير إلى أنّ الطريق تُمهد أمام المعنيين ليفوا بوعدهم.
ووفق هذه المعطيات، نُكرّر سؤالنا "هل غاب تقرير أمن الدولة عن مكتب الوزير فهمي المعني بكل التفاصيل الأمنية على كافة الأراضي اللبنانية؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News