المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 10 كانون الثاني 2021 - 13:05 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

باسيل: من يعتقد أن بتقسيم المنطقة يسلم لبنان هو واهم!

باسيل: من يعتقد ان بتقسيم المنطقة يسلم لبنان هو واهم!

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على أن"لا نظامنا السياسي مقدّس ونقدر ان نطوّره، ولا نظامنا المالي منزل، ونقدر ان نغيّره من الاستدانة بفوائد عالية الى الإستثمار بفوائد منخفضة، ولا اقتصادنا الريعي حتمي وسنحوّله الى الإنتاج، فاقتصادنا صغير ويتحرّك بمجرّد ان يتأمن له الصحة والثقة".

وقال خلال مؤتمر صحافي تناول فيه آخر التطورات ومساعي تشكيل الحكومة: "صحيا، يجب ان يتوفر في لبنان اللقاح الأميركي، والانكليزي، والصيني والروسي وغيره ليكون عند اللبنانيين حريّة الاختيار ونخرج بسرعة من هذه الأزمة التي ضربت اقتصادنا المضروب اصلاً، وخطفت ارواح كثيرين من الأحبّاء والاعزّاء وتهدّد حياة أهلنا وعائلاتنا وأصدقائنا".

أضاف, "اريد ان اذكر الأحب على قلبي مسعود الاشقر، النائم اليوم في المستشفى على أمل اعجوبة الهية، وهو يعيش في قلوب وعقول محبيه الكثيرين لأنه المقاوم اللبناني الأصيل الذي واجه وحارب كل احتلال ووصاية وتعسّف على لبنان بالفكر والسياسة والبندقية وبقي وطنيا وآدميا ولم يصبح لا عميلا ولا سارقا, مسعود الاشقر لا اغتال ولا سرق ولا أخذ خوّات ولا مدّ يده على الناس بل فتح لهم دائما يديه واعطاهم محبّته, نذكره اليوم ونصلّي له، حتى يرجع الينا بالسلامة".

وتابع, "مثلما كسرت الثقة بين الدولة وشعبها سنة 2019، نأمّل ان تعود وتبنى في الـ 2021 اوّلاً بضرب الفساد واعتماد الإصلاح، وتانياً بوقف الحصار الدولي، وعلى لبنان ان ينفّذ السياسات الإصلاحيّة التي تعيد ثقة المجتمع الدولي فيه، من دون ان يخضع لإملاءات الخارج السياسية التي تكون ضد مصلحته".

وإعتبر باسيل أن "من يعتقد ان بتقسيم المنطقة يسلم لبنان هو واهم! ومن يعتقد ان بتقسيم لبنان، هو يسلم ويقوى، هو "خاوي"!.

وقال: "اسأل نفسي كيف يمكن ان يكون هناك لبناني لم يفهم من 73 سنة لليوم الأثمان التي دفعها لبنان بسبب إسرائيل والقضية الفلسطينية, وهذا لا علاقة له بحزب الله، لأن سنة 48 و67 و73 و75 و78 و 82 لم يكن هناك حزب الله، فالحزب خلق بعد اجتياح 82".

تابع, "اسأل نفسي كيف يمكن ان يكون هناك لبناني واحد واع يفكّر بالخضوع لشروط إسرائيل تحت عنوان "تعبنا وما بقى بدنا حرب، بدنا سلام", فهل نحن لا نريد السلام؟ لكن المطروح علينا استسلام ليس سلاما, المطروح علينا هو وصفة لحرب داخلية وتفكّك وإنحلال".

وأردف بالقول: "ثقافتنا ثقافة سلام وديانتنا ديانة سلام، ولكننا مع السلام الحقيقي المبني على العدالة واستعادة الحقوق، لأنّ السلام بلا عدالة هو تكريس للظلم، ولا يدوم, والبابا القديس يوحنا بولس الثاني يقول: "لا سلام يبنى على القهر والظلم بل على العدالة والغفران".

وأوضح باسبل, "نحن مع السلام العادل والشامل والدائم وفقاً لمبادرة الملك عبد الله في قمة بيروت، ولا يكون سلام اذا لم يعمر الشعب الفلسطيني دولته ولم يعد اللاجئون الى أرضهم وحيثما يرغبون, و"هلق بيتّهمونا بإستعمال فزاعة التوطين" وأنا اسأل: بأي مشروع سلام معروض الان سمعتم أو قرأتم انّ الحل المطروح يؤمّن مكانا لعودة اللاجئين؟ أو اين سمعتم مبادرة دوليّة تتحدث عن عودة النازحين السوريين؟".

وشدد باسيل على أن "الحصار المفروض علينا هو ورقة ضغط، نحن كلبنانيين ساهمنا داخلياً بزيادة ثقلها علينا بفعل ادائنا وفسادنا ونقص الوعي عند البعض وزيادة العمالة عند البعض الآخر, الحصار هو ورقة ضغط لنسلّم ببقاء النازحين واللاجئين، ولنمشي بالتطبيع من دون استعادة الحقوق ومن دون حماية مواردنا وثرواتنا".

وقال: "صحيح هناك فساد وهو كارثة، وهناك منظومة سياسية وإقتصادية هي أخطبوط خنق الدولة، ولكن يريدون ان يتناسوا الحصار المالي وانفجار المرفأ وأزمة سوريا والهجمات الإرهابية والإعتداءات الإسرائيلية، وهي كلّها بإطار مخطّط لإسقاط الدولة، لنرجع ساحة صراع تحلّ المشاكل على أرضه وعلى حسابه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة