قال رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، "عن جدّ مصدّقين" انّ الدستور جعل من رئيس الجمهورية ميشال عون "باش كاتب" فقط ليصدر المرسوم وليس ليوافق عليه؟ اي يصدر ولا يوافق؟ "هيدا مفهومكم للطائف"؟!, حتّى بدستور الطائف، رئيس الجمهورية بالنص "هو يصدر مرسوم الحكومة بالإتفاق مع رئيس الحكومة", فكيف طلع معكم انّو رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بياخد لائحة الأسماء لرئيس الجمهورية لحتّى يوافق عليها، ويوّقع المرسوم، والاّ يتّهم بالعرقلة!؟".
وخلال مؤتمر صحافي تناول فيه آخر التطورات ومساعي تشكيل الحكومة، صرح باسيل: "نحنا ما بدّو يحكي معنا رئيس الحكومة المكلّف قال ما سمّيناه وما بدّو يزعّل حلفاؤه لأن بيشكّوا فيه اذا حكي معنا، بس بيحكي مع حزب الله يلّي ما سمّاه، وبينطر منه يعطيه اسماء الوزراء".
تابع, "نحن أساساً بالتيّار بلّغنا قبل التكليف، وبعده، انّنا غير راغبين لا بالدخول بالحكومة ولا بتسمية وزراء اختصاصيين، ولكن نعطي ثقة للحكومة اذا اقتنعنا بتركيبتها وبرنامجها واحترمت المبادئ الدستورية والميثاقية والتمثيليّة، ولا نعطيها الثقة اذا خالفت".
وإعتبر باسيل, "اتهام الجيش بالحمرنة بجريمة المرفأ وتحميله وزر ملف عالجه بمسؤولية من اللحظة الأولى هجمة مريبة أفواه مأجورة وأبواق فاجرة!".
وإعتقد أن "التحامل والتطاول على قيادة الجيش ورمي التهم عليها جزافاً فيه كتير من التجنّي ووضع الجيش بدائرة الاتهام خيانة وطنية!".
وأوضح أن "لا رغبتنا ولا مصلحتنا الدخول بالحكومة، وهذا ما ابلغته للرئيس وللفرنسيين ولأمل وحزب الله لمّا اجتمعنا قبل وبعد استقالة حكومة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب, صاروا يضغطون علينا ويقولون لنا، انّ عدم مشاركتكم تعني ان لا حكومة، وكان جوابنا اننا لا نمنع تأليف الحكومة بل نساعد ونعطي الثقة اذا لزم!".
وقال: "أنا أكثر من مرّة كنت قرّرت أطلع واحكي وأعلن بشكل واضح الموقف ولكن كان هناك اصرار انّنا اذا أعلنّا عدم المشاركة نعطّل التأليف. فكان موقفنا وأعلنّا عنه انّنا ننتظر الاتفاق على معايير واحدة وواضحة للتأليف بين رئيس الجهورية ورئيس الحكومة المكلّف "وساعتها منعلن موقفنا".
تابع, "نحن بإختصار، لا نريد المشاركة بالحكومة, سكتنا حتى الآن عن التهم والأكاذيب حتّى لا نعرقل تشكيلها ولكن طفح معنا الكيل! مرّة جديدة اخطأنا بأننا سكتنا وتحمّلنا و"ما حكينا للناس كلّ شي لنمشّي الأمور بالبلد؛ منطلع نحنا الفاسدين والمخربين"؟.
وأردف بالقول: "شو أحلى نكتة؟ قال زرت بعبدا فتعطلّت الحكومة! وهيداك بيقول الأعمار بيد الله, يا عيب الشوم, وأنا أريد ان اؤمّن سيطرتي على الحكومة والرئيس بدّو يساعدني بعد العقوبات لأنّي انتهيت سياسياً, وواحد تالت بيقول للروس جبران بدّو التلت ليأمّن رئاسة الجمهورية بعد هيدا العهد!".
وقال: "شفتوا المخيّلات والخفة العقلية! هيدي بتدلّ على نواياهم وشو بدّهم من الحكومة! كأن هيدي الحكومة مش هدفها الإصلاح وإنقاذ البلد من الإنهيار! هيدي الحكومة بالنسبة لهم هي لوضع يدهم على البلد ولإعادتنا الى ما قبل الـ 2005".
أضاف, "انتو مصدّقين انّو هودي الناس بدّن حكومة للإصلاح وللتدقيق الجنائي ومحاربة الفساد وإعادة الأموال المحوّلة واستعادة الأموال المنهوبة، وكشف حسابات السياسيين وموظفي الدولة؟! مين منعهم يلتزموا بإصلاحات سيدر؟ ما حدا! غير الكسل والجهل وعدم الرغبة بالإصلاح والجوع لسرقة المال العام, ما شافوا من المبادرة الفرنسية وحاجة الناس وفقرهم الاّ فرصة يستفيدوا منها ليعملوا ضغط اعلامي وسياسي وشعبي، ويألّفوا حكومة ترجّع منظومة 1990-2005 لتمسك بالكامل بمفاصل المال والاقتصاد والأمن والقضاء؛ ويطردونا برّا متل قبل 2005".
وأفاد باسيل, "نحن باختصار، لا منرغب ولا نريد المشاركة بالحكومة, سكتنا حتى الآن عن التهم والأكاذيب حتّى لا نعرقل تشكيلها ولكن طفح معنا الكيل! مرّة جديدة اخطأنا بأننا سكتنا وتحمّلنا و"ما حكينا للناس كلّ شي لنمشّي الأمور بالبلد؛ منطلع نحنا الفاسدين والمخربين"؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News