إحتجاجاً على قرار "تويتر" إغلاق حساب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، بعد أعمال العنف التي إرتكبها أنصاره في الكونغرس، لبّى عدد من أنصاره الاثنين دعوة للتظاهر أمام مقر الشركة.
وخلال نهاية الأسبوع تناقل مؤيّدون لترمب دعوات على منتدى إلكتروني يرتاده اليمين المتطرف "ذي دونالد دوت وين، تنادوا فيها للتجمّع أمام مقر "تويتر" للتظاهر على إغلاق الشركة حساب الرئيس، ومنعه من التعبير عن آرائه على منصته المفضلة للتواصل مع جمهوره".
ووفقاً لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل"، فإن بعض الداعين للتظاهرة طلبوا من الراغبين بالمشاركة فيها أن يجلبوا معهم "أصفادا بلاستيكية" لتنفيذ عمليات اعتقال وهمية.
ورغم أن القسم الأكبر من موظفي "تويتر" يعملون عن بُعد منذ بداية جائحة كورونا ومكاتبهم شبه مهجورة إلا من عدد ضئيل من الموظفين، إلا أن شرطة سان فرانسيسكو أخذت هذه التهديدات على محمل الجدّ ونشرت العشرات من عناصرها أمام مقر الشركة صباح الإثنين.
وخسرت "تويتر" نحو 5 مليارات دولار من قيمتها السوقية بعد قرار تعليق حساب ترمب الذي يحظى بمتابعة واسعة تعليقاً نهائياً.
وحسبما نقلت "فرانس برس"، فإن الدعوات إلى هذه التظاهرة لم يلبّها في نهاية المطاف سوى حفنة من المتظاهرين المؤيدين لترامب الذين تظاهر ضدهم في المكان عينه عدد مماثل تقريبا من معارضي الرئيس المنتهية ولايته.
ونقلت قناة "كي تي في يو" التلفزيونية عن أحد المتظاهرين من أنصار ترمب قوله: "لا أحب أن أخضع للرقابة، لديّ شعور بأن أصوات المحافظين تخضع للرقابة".
وفي المقابل رفع أحد المعارضين للرئيس المنتهية ولايته ويدعى كينيث لوندغرين، لافتة تدعو إلى "التصدّي لمحاولة ترمب الانقلابية".
وكان "تويتر" أعلن الاثنين الماضي أنه "جمّد بصورة نهائية" أكثر من 70 ألف حساب مرتبطة بـ"كيو آنون"، الحركة اليمينية المتطرفة التي تؤمن بنظرية المؤامرة وتؤيّد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، مشيراً إلى أنه أزال هذه الحسابات لمنع أصحابها من استخدام المنصة للترويج للعنف.
وعلّق "تويتر" الجمعة "بشكل دائم" حساب ترمب، مشيرا إلى مخاطر حصول "تحريض جديد على العنف" من جانب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، بعد يومين على أعمال الشغب التي قام بها عدد من أنصاره الذين اجتاحوا مبنى "الكابيتول" لساعات عدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News