وقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء 20 كانون الثاني 2021، عدداً من الأوامر التنفيذية، التي تلغي قرارات سابقة كان قد اتخذها الرئيس السابق دونالد ترمب، خلال ولايته، منها العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، وإنهاء حظر السفر على بعض الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة
ففي تناقض حاد مع سياسات الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، وبعد ساعات من أدائه اليمين رئيساً جديداً للولايات المتحدة، أعلن جو بايدن مشروع قانون للهجرة، من شأنه أن يتيح لملايين المهاجرين بشكل غير قانوني، الحصول على الجنسية الأميركية.
كما وقّع بايدن، وهو ديمقراطي، 15 إجراء تنفيذياً أيضاً، حسبما قالت جين ساكي، المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض.
إذ تفيد مذكرة بأن ستة على الأقل من تلك الإجراءات ستتعلق بالهجرة، وهو ما يجعلها محور تركيز رئيسي في اليوم الأول لبايدن بالرئاسة.
كما تشمل الإجراءات رفعاً فورياً للحظر المفروض على سفر مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة للولايات المتحدة، ووقفاً فورياً لأعمال بناء الجدار الحدودي بين أميركا والمكسيك، وإلغاء أمر ترمب الخاص بمنع احتساب المهاجرين الموجودين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة عند إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية بالكونغرس الأميركي المرة القادمة.
بايدن سيوقّع أيضاً مذكرة توجِّه وزارة الأمن الداخلي ووزير العدل الأميركي بالحفاظ على برنامج الإجراءات المؤجلة للقادمين في مرحلة الطفولة والذي يحمي المهاجرين الذين قدموا إلى البلاد كأطفال، من الترحيل وإلغاء أمر تنفيذي لترامب يدعو إلى تشديد إجراءات الهجرة الداخلية.
وتُبين الإجراءات مجتمعةً أن بايدن يبدأ رئاسته بتركيز كبير على الهجرة، تماماً كما أبقاها ترمب في قلب أجندته السياسية حتى الأيام الأخيرة لإدارته.
في إحدى مرات ظهوره العلنية القليلة بعد الانتخابات زار ترمب قطاعاً من الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك في وقت سابق من هذا الشهر، وقال "لقد أنجزناه".
ويُظهر قرار بايدن الإلغاء الفوري لقرار ترمب حظر دخول المسلمين، والذي كان يستهدف المسافرين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة، رغبته في استعادة وضع الولايات المتحدة ومكانتها في العالم.
وعلى الرغم من أن ترمب كان يصر على أن الحظر يعود لأسباب أمنية، فإنه كان يعتبر على نطاق واسع، ينطوي على تمييز.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News