قطعَ عددٌ من أهالي البداوي ووادي النحلة والمنكوبين، مسلكي الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بالمنية وصولا إلى الحدود السورية في البداوي، بالشاحنات وافترشوا الطريق، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ورفضا لقرار تمديد فترة التعبئة إلى الثامن من شباط، مطالبين بعودتهم للعمل لتأمين قوت يومهم، وتم تحويل السير الى الطريق البحرية الجديدة.
من جهة ثانية، نظم عدد من المحتجين في صيدا، وقفة أمام السرايا، رفضا لقرار تمديد التعبئة العامة من دون تأمين مقومات الحياة الأساسية من حليب للأطفال وغذاء ودواء وحاجات منزلية ضرورية.
وتلا محمد البابا كتابا مفتوحا الى محافظ الجنوب منصور ضو، أكد فيه "رفض تمديد التعبئة من دون تقديم بديل يمكن الناس من الصمود". وقال: "جئنا اليوم حاملين هم الوباء والابتلاء لنقدم لكم رسالة تعبر عن حالنا لتنقلها الى مجلس الدفاع الأعلى. نبهنا سابقا إلى أن تمديد الحجر المنزلي والذي سيطول لعشرات الأيام وربما الى أشهر من دون تأمين مقومات الحياة الأساسية من حليب الأطفال وغذاء ودواء والحاجات المنزلية الضرورية، سيكون بمثابة إعلان إعدام جماعي لأكثرية الشعب الذي أصبح يعيش بخبزه اليومي".
وختم: "لم يعد السكوت ممكنا على من هم في مواقع المسؤولية اللامسؤولين، وسنعمل على محاسبة ومحاكمة كل المتقاعسين والمستهترين، ونرفض أن نموت من المرض أو الجوع أو الإهمال بينما هم ينعمون بالمليارات التي سرقت من أموالنا وضرائبنا".
وكان المحتجون انطلقوا من أمام تقاطع إشارة ايليا بمسيرة في اتجاه سرايا صيدا وسط هتافات وشعارات مطلبية.
وفي وقت لاحق، أفادت غرفة التحكم المروري، بأن الطرقات المقطوعة ضمن نطاق الشمال: "البالما بالإتجاهين، ساحة النور بالإتجاهين، البداوي بالإتجاهين، طريق عام المحمرة بشكل جزئي".
الطرقات المقطوعة ضمن نطاق #الشمال:#البالما بالاتجاهين#ساحة_النور بالاتجاهين#البداوي بالاتجاهين
— التحكم المروري (@tmclebanon) January 23, 2021
طريق عام #المحمرة بشكل جزئي