أعلن تجمع الشباب الزحلي في بيان, أن "تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبراً يمس بسمعة وكرامة المديرية العامة لأمن الدولة بشكل عام ومديرية البقاع الاقليمية والمسؤول عنها بشكل مباشر، لا يمت للحقيقة بصلة، إنما هو محض شائعات من وحي مخيلتهم التي تنخرها الطائفية والحقد".
وقال: "توالى على خدمة البقاع الاوسط ومدينة زحلة عدد من الضباط من الطائفة الشيعية الكريمة، من العميد الطفيلي، العميد المكحل، العقيد سلمان، المقدم الديراني والنقيب شحادة، وكانوا على علاقة طيبة مع جميع فعاليات وأهالي مدينة زحلة، ولم يثار أية مواضيع خلافية وتطاول على رؤسائهم، الا عند استلام الضابط الموجود حالياً في مديرية البقاع ذ.د. وهو ينتمي إلى الطائفة الشيعية الكريمة، الذي وبالرغم من وجوده في زحلة لحوالي العشرة أشهر، لم نراه تواصل مع أي من أكليروس المدينة وشخصياتها، ولم يدع فرصة الا ويستغلها لإظهار أدائه الطائفي من خلال افتعال المشاكل والتضييق على العناصر ، عكس أداء رئيس مكتب زحلة المقدم الخلوق نبيل الحاج حسن الذي ينتمي الى نفس الطائفة الشيعية الكريمة".
أضاف, "المدير الاقليمي لامن الدولة في زحلة المشهود له بحسن السمعة وبأدائه الجيد والمناقبية العالية، وهذا المركز الكاثوليكي، هما في حضن مدينة زحلة وأهلها، ولن يمسّهما كما لن يمس اياً من عناصر هذه المديرية، أي مغرض وطائفي بإشاعات رخيصة، ولنا في المستقبل ردود كثيرة إلى أن يتغير الحال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News