المحلية

السبت 30 كانون الثاني 2021 - 18:22

بين مطرقة الوباء وسندان إجرام المنظومة... الشعب ينتفض

بين مطرقة الوباء وسندان إجرام المنظومة... الشعب ينتفض

في ضوء ما عصف بلبنان وخاصة بعروس الشمال طرابلس، أصدر الموقعون: خط أحمر ، تقدم، عامية 17 تشرين، لقاء تشرين، حركة الاستقلال، حزب الكتائب، الجبهة المدنية الوطنية، Rebels 17 ثوار ، نبض الجنوب المنتفض، التجمع اللبناني في فرنسا، البيان التالي:

الحَجْر والفقر لن ينالا منّا، في ظل التدهور المخيف في الوضع المعيشي والإقتصادي، وبلوغه حدا لا يطاق من فقر وجوع وحرمان، يطال بالأخص مدينة طرابلس وابنائها، وبغياب أية مساعدات أو تعويضات للعمال والمياومين والمؤسسات المقفلة والعائلات التي ترزح تحت خط الفقر، وغياب استراتيجية واضحة وفعالة لمكافحة الوباء، وعلى الرغم من الوضع الصحي الكارثي، انتفض الشعب اللبناني لكرامته، فخرج في احتجاجات عفوية غاضبة مطالباً بأبسط حقوقه.

وأضاف البيان، عوض أن "تبادر السلطة إلى وقف الانهيار المتزايد، ومعالجة الملفات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والصحية المتردّية، لم تجد هذه الدولة البوليسية سبيلاً لإسكات جوع الناس، سوى استخدام العنف الممنهج والمفرط ضدهم، والذي وصل الى مستوى غير مسبوق أدى الى سقوط شهدين وأكثر من 500 جريح في طرابلس عروس الثورة".

وتابع، "لا حلّ بالقمع بل برحيل المنظومة، لم تترك الطغمة الحاكمة خياراً للناس، فوضعت القوى الأمنية، المستنزفة أصلاً، والمفروض ان يكون دورها حماية الناس من الفتنة، في مواجهتهم لقمعهم والتنكيل بهم. أما كان من الأجدر بالسلطة أن توجّه هذه القوى إلى الحدود لوقف استنزاف أموال الدعم ومكافحة التهريب؟!".

وأكّد، إن دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون المؤتمن على الدستور، إنهاء المظاهرات في طرابلس "بأي ثمن"، والتلكؤ في دعوة مجلس الامن المركزي تداركا للفتنة، وعدم الانكباب على معالجة الاوضاع والملفات التي راكمت في رصيد عهده كمّا مهولا من الفساد والإهمال والمحاصصة، ما هي الا دليل على تجاهل هذه السلطة من اعلى هرمها لمطالب شعبها المحقة".

وقال البيان: "نرفع اليوم صوتنا عالياً، رفضاً واستنكاراً للوحشية التي يتعرّض لها المتظاهرون بقرار من سلطة البطش المجرمة والوقحة والمتمادية في تقديم مصالحها على مصالح شعبها المنتفض عليها، هذه المنظومة المشؤومة لم تكتف بذلك، بل تمعن في تعطيل مؤسسات البلد المخطوف، بينما يطالب الوطنيّون برحيلها وتشكيل حكومة مستقلين تتخذ الاجراءات العاجلة والجدّية لإخراج لبنان من أزماته، وتقود البلاد إلى انتخابات نيابية وإلى إعادة تكوين كامل للسلطة لضمان استعادة الدولة".

وأردف، "أنتم المسؤولون! نحن الموقعون ادناه نحمّل هذه السلطة السياسية وبالأخص الإجرائية، انطلاقا من رأس هرمها المسؤولية المباشرة عما يحصل من قتل وجرح وعدم حماية للممتلكات العامة والخاصة، كما ونعتبر أن ذلك نتيجة حتمية لهذا الاستخدام المفرط للعنف عوضا عن تقديم الحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، ونطالب بما يلي:

-كفّ يد وزير الداخلية المستقيل.
-إقالة محافظ الشمال.
-إقالة كل مسؤول أمني ساهم في امر العمليات الذي اوصل الامور الى ما وصلت اليه.

ونؤكد مجدداً موقف ثورتنا الثابت بضرورة رحيل هذه المنظومة بشقيها المافياوي والميليشياوي التي أضحت قوة قمع واضطهاد بعيدا عن منطق دولة القانون الحامية والبانية.

ولفت إلى أن "انتفاضة الناس اليوم قد أوصلت رسالة واضحة للسلطة الساقطة، بأن نبض الثورة ما زال يجري في العروق، ولن يتوقف حتى يجِرف آخر معقل للارتهان والفساد، لذا ندعو كافة اللبنانيين الى التضامن مع عروس الثورة العصيّة، التي لن تركع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة