أشارت "المركزية" ، إلى أنّ "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري يستكمل زياراته الخارجية، التي بدأها اليوم الأربعاء من مصر بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ان يزور في وقت لاحق فرنسا ويلتقي الرئيس ايمانويل ماكرون."
في السياق، أكد نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، "ان الزيارة المصرية تنقسم الى جزءين، الأول يرتبط بالحراك الذي انطلق بعد القمة الخليجية ومستتبعاتها، وأظن ان هناك دورا معيناً في هذا الخصوص، لكن الرئيس الحريري لا يفصح عنه، لكن الاهم هو كيفية تأمين لوبي عربي تكون مصر مركزا له لإقناع الدول العربية بوجوب عدم ترك لبنان في الفراغ الموجود فيه، على مستوى الدعم وعدم التخلي عنه. بالاضافة الى المساعدات التي ما زالت تقدمها مصر للبنان. صحيح انها ليست كبيرة لكنها مؤثرة ومهمة على المستوى الصحي ومن ضمنها المستشفى الميداني الذي جهزته مصر في بيروت".
أضاف: "أما الامر الثاني، فنحن لا نعتبر ان التدخل المصري يغيّر واقع الحكومة او يقنع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأن يقبل بالافراج عن الحكومة. إنما اللقاء مع الرئيس ماكرون قد يساعد او لا يساعد، لأن من الواضح ان هناك من يأخذ الحكومة كرهينة. حتى ان هناك مقالة صحافية موثوقة، لأنها صدرت عن اشخاص مقربين من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أكدت اليوم، ان الإعاقة الكاملة موجودة لدى باسيل الذي يريد ان يدفع الحريري إما الى الخروج من الحكومة وإما القبول بسيطرة باسيل عليها".
وعن المستجدات الحكومية والتسهيلات التي يقدمها الحريري، قال: "يبدو ان الرئيس الحريري طرح بدائل وتسويات معينة حتى في مسألة الوزارات الأمنية، لكن الاصرار الواضح من قبل القصر الجمهوري، أو بمعنى آخر جبران باسيل، هو ان تضم الحكومة حزبيين من التيار الوطني الحر ورفض المستقلين رفضاً قاطعاً، وان يكون 6 وزراء للتيار الوطني الحر زائد وزير للطاشناق، اكانت الحكومة مؤلفة من 18 او 20 وزيراً، اي عمليا الثلث المعطل في جيب جبران باسيل، وإلا لن يقبلوا ان يوقع رئيس الجمهورية المرسوم، ولا يهمهم فرط البلد ام لا".
وختم علوش: "الرئيس الحريري يقبل بتنازلات اذا كانت ستؤدي الى حكومة فاعلة وتريد ان تعمل، لكن الحكومة التي يتحدث عنها جبران باسيل ستكون اسوأ من الحكومات السابقة اكان بوجود الحريري او حسان دياب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News