شدياق: المُستفيد من قتل سليم هو حزب الله!

قالت الوزيرة السابقة مي شدياق، "كتبت تعليقاً عند الصباح أتمنى من خلاله أن يكون الشهيد لقمان سليم بخير، لأتفاجأ أنه تم اغتياله للأسف".

وفي حديثٍ لها عبر برنامج "بانوراما" أكدت، "عادت بي الذاكرة إلى مرحلة صعبة جداً و هي مرحلة الـ2005 عندما كنت صحافية أغطي أحداث لبنان و خاصة تلك المتعلقة باستشهاد أحد الوجوه السياسية البارزة. البارحة عشت نفس تلك اللحظات. كانت لحظة مؤلمة و عادت كل الذكريات البشعة تلاحقني".

وأضافت، "سمير قصير كان صديقاً وجبران تويني كان الأعز إلى قلبي أضافة الى كل شهداء تلك المرحلة، كما أنه تم اغتيال الشهيد بيار الجميل و أظن أن ما تعرض له لقمان سليم يشبه بشكل أو بآخر طريقة مقتل الوزير السابق بيار الجميل".

وسألت شدياق، "من هو المستفيد من هذه الجريمة؟ المستفيد معروف! لأن اسكات صوت الحق هو الغاية من قتل الناشطين، المستفيد هو حزب الله لأن أكثر ما يزعجه ليس فقط "أصواتنا" المعارضة بل أصوات المعارضين من داخل بيئته و هذا حال لقمان سليم الذي بقي يتحداهم من داخل الضاحية الجنوبية".

ولفتت الى ان "القاتل يحاول أن يخيف كل من يريد أن يعبر عن رأيه. البعض سيفضل أن يسكت أو أن يهاجر خوفاً من القتل. لذلك القتل هو أفضل طريقة لإرسال رسالة للآخرين بأننا ها نحن عدنا إلى الساحة وها نحن مستعدون لإسكاة أي صوت بإمكانه أن يعارضنا".

وتابعت، "لقد هددوا الشهيد سليم مرات عدة عبر عبارات كُتبت على حائط منزله، إضافة إلى ذلك تغريدة نجل السيد حسن نصر الله هي دليل واضح أن هذا العمل هو ما ارتكبته أيديهم".

وأكدّت أن "الموت لا يُرهب الشخصيات الحرة وهذا ما حصل معي و لا يزال حتى اليوم".