المحلية

placeholder

الحرة
الجمعة 05 شباط 2021 - 13:26 الحرة
placeholder

الحرة

"رسالةُ تهديد للبنانيين؟!"

"رسالةُ تهديد للبنانيين؟!"

نشر موقع "الحرة" مقالا بعنوان ""رسالة تهديد للبنانيين".. اغتيال لقمان سليم يثير مخاوف تكرار "السيناريو العراقي" أشار فيه, الى أنه "مازال اغتيال الناشط لقمان سليم، والعثور على جثته في الساعات الأولى من صباح أمس يثير ردود الأفعال والمخاوف".

وفي السياق, تصرّ شقيقته رشا الأمير أنها لا تنتظر نتيجة تحقيقات كي تعرف الحقيقة، وتصريحات اليوم الجمعة أنه من المعروف أن الجهة التي تقف وراء مقتله هي "أحد الحزبين الحاكمين في هذه المنطقة"، تقصد حزب الله وحركة أمل.

رغم ذلك، تنتظر شقيقته تقارير الطب الشرعي لمعرفة تفاصيل أكثر عن اللحظات الأخيرة لمقتل لقمان، الذي تلقى 4 رصاصات في الظهر والرأس.

وقال الناشط السياسي أدهم حسينية، إن من الواضح أن اغتيال لقمان سليم كان سياسيا، بسبب مواقفه المعارضة من المنظومة الحاكمة في لبنان، وخاصة حزب الله.

وأضاف، في تصريحات أنه في ظل المنظومة الحالية وسيطرة الميليشيات المسلحة على الدولة تكون الاغتيالات السياسية جريمة عادية بدون أي محاسبة.

بينما قال الكاتب الصحفي جاد شحرور، المسؤول الإعلامي لمؤسسة سمير قصير، إن هذا الاغتيال ليس الأول من نوعه في تاريخ لبنان بداية من اغتيال مهدي عامل ومرورا بالكاتب سمير قصير.

وذكر في حديثه, "إن هذه الاغتيالات تثبت أن معركة الحريات مستمرة في لبنان، وأكد على أن الشعب يطالب بتحقيق شفاف في هذه الجريمة".

وأشار شحرور إلى أن "سليم، المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله، كان قد تلقى تهديدا في كانون الأول 2019، بعد لصق بيانات تهديدية على سيارته وتتهمه بالعمالة والخيانة، مضيفا أن هذا الاغتيال مهد له منذ عام 2016، وهو التاريخ الذي بدأت فيه لبنان تشهد ارتفاع كبير في الانتهاكات ضد المثقفين والنشطاء والصحفيين، ولفت إلى أنه في عام 2020، تم تسجيل نحو أكثر من 200 انتهاك".

وكان سليم في أعقاب هذه التهديدات، نشر بيان قال فيه: "قوى الأمر الواقع ممثلة بشخص السيد حسن نصرالله وشخص الأستاذ نبيه بري، المسؤولية التامة" عن هذه التهديدات "وعما قد يجري" ضد وضد عائلته ومنزله.

وقالت مصادر عسكرية لموقع "الحرة" إن "جُثة سليم وُجدت في سيارة مستأجرة كان يقودها المغدور، وقد تعرض لإطلاق نار من مسدس حربي بـ 4 طلقات نارية، 2 منها في رأسه"، مشيرة إلى أن "المباحث الجنائية بدأت العمل على التحقيق لمعرفة تفاصيل أكثر حول الجريمة من حيث السيارة التي استخدمها الجناة وكيف لحقوا به وكُل ما يرتبط بالقضية".

وذكر النائب العام الاستئنافي في الجنوب رهيف رمضان أن "جثة سليم وجدت مصابة بـ 4 طلقات نارية ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف، بينما طالبت عائلة سليم بتشريح الجثة لمعرفة ما إذا كان قد تعرض للتعذيب.

وقال مكرم رباح، المحلل السياسي، إن ما يحدث في لبنان هو امتداد للسيناريو العراقي، وذلك يظهر بوضوح في اغتيال الهاشمي وتصفية لقمان سليم.

وأضاف في تصريحات: "نحن جميعا في محور واحد، الذي يطالب بالدولة سواء في العراق ولبنان وسوريا في مواجهة الذين اختطفوا الدولة بالسلاح"، وتابع: "لا يوجد من يحمي هؤلاء النشطاء سواء الأمن أو الدولة أو القانون". وأشار إلى أنه رسالتهم من هذه الجريمة أنه "مهما تكن شجاعا أو جبانا ممنوع أن تقف بوجههم وتعارضهم.

ولم يستعبد حسينية تكرار سيناريو العراق من اغتيالات وخطف للنشطاء في لبنان، خاصة في ظل تأزم الموقف السياسي في البلاد وحتمية مواجهة المنظومة الحاكمة مع الناس والمعارضين في الشارع.

وأكد شحرور، أن "ما حدث رسالة تهديد وترهيب وتخويف لكل اللبنانيين وأن "من سيعاكس المزاج السياسي الحاكم سيلقى حتفه"، مضيفا أن هناك من تحويل لبنان إلى دويلة، لكنه شدد أن صوت اللبنانيين بوجه الظلم سيظل عالي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة