أعلن الحوثيون في اليمن، الأربعاء، أنهم "شنوا هجوما استهدف مطار أبها السعودي"، مشيرين إلى أنهم "استهدفوا مرابض طائرات حربية، في حين قال التحالف الذي تقوده السعودية إن الهجوم أصاب طائرة مدنية".
وقال المتحدث العسكري بإسم المتمردين يحيى سريع في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" إن "سلاح الجو المسير يستهدف مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي والذي يستخدم لأغراض عسكرية لاستهداف الشعب اليمني وذلك بأربع طائرات مسيرة".
وأكدت المتحدث الحوثي، أن "هذا الاستهداف جاء ردا على استمرار القصف الجوي واستمرار الحصار الغاشم على بلدنا".
The bombing of Abha airport is a war crime according to the United Nations Charter. It violates the Chicago Civil Aviation Convention and its 1994 amendments. International humanitarian law prohibits targeting airports because they threaten civilian lives#مطار_ابها_الدولي pic.twitter.com/I45BurXSH2
— عبده علي الحذيفي (@abduhothifi) February 10, 2021
وتابع سريع أن "النظام السعودي المعتدي يتجاهل كل تحذيراتنا السابقة والمتكررة باستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية".
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن أعلن أن طائرة مدنية اشتعلت في مطار أبها السعودي جنوب البلاد على إثر هجوم المتمردين الحوثيين.
وقالت قناة "الإخبارية السعودية" في تغريدة نقلا عن التحالف "اعتداء إرهابي جبان لاستهداف مطار أبها الدولي من الميليشيا الحوثية وتعرض طائرة مدنية على أرض المطار لحريق تمت السيطرة عليه".
ونشرت وسائل إعلام سعودية محلية، صورًا للطائرة التي تعرضت للضرر جراء هجوم الحوثيين.
????#صور | الطائرة المدنية التي تأثرت بمحاولة الاستهداف الجبان لمليشيا الحوثي الإرهابية على أرض #مطار_ابها_الدولي #عكاظ #ان_تكون_اولا #تطبيق_عكاظ pic.twitter.com/NyxaJ2saHn
— عكاظ (@OKAZ_online) February 10, 2021
وكان التحالف قد أعلن أيضا أنه اعترض الأحد والاثنين طائرتين مسيّرتين أُطلقتا من اليمن.
وتتعرض الأراضي السعودية بانتظام لهجمات جوية خصوصا بواسطة طائرات مسيرة يشتبه في أن يكون الحوثيون يستخدمونها.
ويأتي ذلك في وقت تتحرك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن باتجاه قلب استراتيجية الولايات المتحدة بشأن اليمن بعدما سحبت الدعم الأميركي للسعودية، حليفة واشنطن في حرب اليمن، بالإضافة إلى العودة عن تصنيف المتمردين منظمة إرهابية.
وتقود الرياض تحالفا عسكريا في اليمن منذ عام 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، لكنها عجزت عن الإطاحة بالمتمردين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد.
ويقاتل الحوثيون حاليا للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، مما يزيد من الضغوط على القوات المدعومة من السعودية.