المحلية

placeholder

المركزية
الخميس 11 شباط 2021 - 17:29 المركزية
placeholder

المركزية

"تحذيراتٌ أمنيّة وصلت إلى سياسيين لبنانيين..."

"تحذيراتٌ أمنيّة وصلت إلى سياسيين لبنانيين..."

من يقوم بالإغتيال السياسي لا يقتل من أجل تصفية حسابات إنما بهدف تغيير أوضاع معينة، وبالتالي فإن الكلام عن إغتيال أو إعدام لقمان سليم من أجل موقفه المعارض هو جزء من الحقيقة"، بهذه الخلاصة بدأ النائب السابق فارس سعيد عبر "المركزية"، كلامه عن "التحذيرات التي وصلت إلى عدد من القيادات السياسية بضرورة توخي الحذر لا سيما بعد اغتيال سليم، لكن تاريخ الإنزلاق بدأ مع تفجير مرفأ بيروت".

وقال سعيد: "منذ تاريخ 4 آب انزلق لبنان إلى منحدر اللاإستقرار الأمني وكرت السبحة مع اغتيال العقيد منير أبو رجيلي والمصور جوزف بجاني، واليوم الناشط السياسي لقمان سليم".

وسأل :"هل من رابط بين هذه الإغتيالات وجريمة تفجير مرفأ بيروت؟ ومن الجهة التي تريد إخفاء حقيقة من أدخل ومن أخفى مستوعبات نيترات الأمونيوم وكيف وقع الإنفجار في العنبر رقم 12؟.

ولم يتردد سعيد في تحميل "المسؤولية لحزب الله لأنه الحاكم الفعلي في الجمهورية اللبنانية ويسيطر على كل منافذ البلد ومؤسساته، ولا تسقط شعرة من رؤوس اللبنانيين إلا بعلم ومعرفة حزب الله، قائلاً: "من هنا لا يمكن توجيه أصابع الإتهام في كل هذه الجرائم والإغتيالات التي حصلت منذ تاريخ 4 آب إلا إلى الحزب، وذلك من موقعه كحاكم ومسؤول وإذا ما أراد التبرئة والتفلت من الإتهام فليبرز كل الدلائل والقرائن التي تبرئ ذمته وليصرح عن هوية القتلة".

وأضاف، "لا يختلف إثنان على التحولات السياسية والأمنية التي استجدت بعد إغتيال الرئيس رفيق الحريري، أبرزها انسحاب الجيش السوري من لبنان فهل ثمة تحولات في الأفق بعد إغتيال لقمان سليم سيما وأن غالبية المؤشرات تدل إلى ذلك"، مؤكداً أنه "عندما إغتالوا رفيق الحريري عام 2005 لم يقدر المجرمون أن جريمتهم ستؤدي إلى تغيير ما، يومها فكروا أن المسألة ستقتصر على حداد لمدة ثلاثة أيام وتعود الحياة إلى نمطها الطبيعي. الإنتفاضة الشعبية والسياسية فاجأت حزب الله وسوريا".

وتابع قائلاً: "اليوم الظروف تختلف إذ ليست هناك من جهوزية سياسية للتغيير علماً أن اغتيال لقمان سليم أخذ حجماً لبنانياً وعربياً ودولياً والدليل ما سمعناه اليوم من كلمات على لسان سفراء الولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا خلال مراسم تأبين الشهيد سليم، لكن إذا ما ربطنا هذه السلسلة من جرائم واغتيالات قد يؤدي ذلك إلى تراكم وبالتالي دخول لبنان في دائرة الإهتمام العربي والدولي وإحداث تغييرات في الداخل لكن المسألة تحتاج إلى وقت وإلى إعادة تكوين وحدة اللبنانيين، المهم أن كرة الثلج بدأت تكبر ولننتظر أن تتدحرج على رؤوس القتلة والمجرمين".

ولم يخفِ سعيد خشيته، من أن "يستمر مسلسل الإغتيالات الذي بدأ مع تفجير المرفأ".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة