كلمةٌ "حازمةٌ وصارمةٌ" للعبسي

"ليبانون ديبايت"

عَلِمَ "موقعنا"، أنّه "على خلفيّة عدم إعطاء محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي الموافقة لعقد إجتماع دوري للهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، بحضور
بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، نظرًا للظروف الصحيّة التي تمرُّ بها البلاد، ما اعتُبِر مسًّا بالصرح البطريركي، أوفد الرئيس المكلف سعد الحريري مستشاره داوود الصايغ للتوضيح للعبسي أنّ "قرار المحافظ لم يأتِ بتوجيه من تيار المستقبل".

وتُفيد المعلومات، بأنّ "الصايغ وخلال الإجتماع طلب تفويضًا من البطريرك العبسي للعمل على جمع الأفرقاء كافّةً للإتفاق على فايز الحاج شاهين كمُرشح توافقي، إلّا أنّ البطريرك رفض رفضًا قاطِعًا الدخول في لعبة الأسماء".

وتجدر الإشارة، إلى أنّ "البطريرك العبسي التقى أمس الاثنين الوزير السابق ملحم الرياشي موفداً من قبل حزب القوات اللبنانية، وتناول معه شؤونًا تهم الطائفة"​.

ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإنّ "الرياشي أبلغ البطريرك أنّ "القوّات" "لا دخل لها بالصراع القائم وهي تُشدّد على وجوب فصل كلي لدور الكنيسة عن السياسة"، وبأنّ "دعم ترشيح سليم وردة قد يحصل بإطار فردي وليس عبر قرار حزبي، خاصة أنه صديق وقريب من القوات"، إلّا أنّ النائب جورج عقيص الذي رافق الرياشي، وبطلبٍ شخصيّ منه، إقترح أن يكون المُرشح فايز الحاج شاهين مُرشّحًا توافقيًَا، إلّا أنّ البطريرك رفض ذلك".

وعليه، تُفيد معلومات "ليبانون ديبايت"، بأنّ يوم غد الاربعاء سوف يكون هناك كلمة "حازمة وصارمة" للبطريرك العبسي، ليضع النقاط على الحروف وليُعلِم الجميع بأنّه أصبح على بيّنةٍ بالجهات وأدواتها الإعلاميّة التي تتهجم عليه وتقوم بالحرتقة داخل الطائفة، من أجل مصالحها الشخصيّة".