نفّذ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت وقفة إحتجاجية أمام قصر العدل في بيروت مساء اليوم الخميس .
وقد رفع الاهالي صوَر شهدائهم ولافتات مُعبرة كُتب عليها: "نفذ صبرنا... بدنا الحقيقة".
وأطلق شقيق أحد الشهداء صرخة مباشرة بوجه كل من تواطأ في ملف وقضية المرفأ, قائلاً: "انا زلمي انكسرت, خيّي كسرني".
وفي مقلبٍ آخر, أمٌ موجوعة على فقدان ولدها توجهت الى السلطة بكلماتٍ قاسية مهددة بتفجير نفسها بوجه كل من إعتدى وخطط ودبّر لهذه الكارثة.
واكد أهالي ضحايا المرفأ, الى أننا "نطالب بإبقاء القضية بيد القاضي فادي صوان وتأمين الحماية له فعندما بدأ بوضع يده على الجرح كفّوا يده, اليوم قتلتمونا من جديد والتحقيق انتهى وقد عدنا الى نقطة البداية".
وصباح اليوم الخميس، أصدرت محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار، والناظرة في ملف نقل الدعوى المُقدّم من الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر للإرتياب المشروع، قرارًا قضى بقبول الدعوى شكلًا، وفي الأساس قبول طلب نقلها من يد القاضي فادي صوّان وإحالتها على قاضٍ آخر يُعيّن وفقًا لنص المادة 360 من أصول المحاكمات الجزائية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News