عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، مكافأة تصل إلى 250 ألف دولار، لقاء معلومات عن المواطن الروسي قسطنطين كيليمنيك المطلوب من جانب السلطات الأميركية.
وأشار المكتب الأميركي، في تغريدة على "تويتر"، إلى أن كيليمنيك حاول في عام 2018، رشوة شخص آخر من أجل التأثير على التحقيق الرسمي المتعلق بالتدخل الخارجي المزعوم في الانتخابات الأميركية.
These individuals are wanted by #FBI for their alleged involvement in conspiracy to defraud US by impairing, obstructing & defeating the lawful functions of FEC, DOJ & Dept of State. This occurred from early 2014 to February of 2018. https://t.co/cgthtZJh1H pic.twitter.com/Zt8RujODqA
— FBI Washington Field (@FBIWFO) February 25, 2021
ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، عمل كيليمنيك كحلقة وصل بين رجال الأعمال والسياسيين الأوكرانيين والروس، وشارك في حملة ضغط بملايين الدولارات أطلقتها الدولة الأوكرانية في الولايات المتحدة وترافقت بانتهاك للقانون. ويعتقد مكتب التحقيقات، أن المذكور يعمل لصالح الاستخبارات الروسية.
في ك2 الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مواطنين أوكرانيين بسبب احتمال تدخلهم في الانتخابات. وشملت العقوبات الأميركية، أربع منظمات وسبعة أشخاص، من بينهم عضو البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، والمدعي العسكري الأوكراني السابق قسطنطين كوليك. ويرى الجانب الأميركي، أنهم ينتمون إلى شبكة تأثير مرتبطة بروسيا.
وكان المدعي الخاص الأميركي روبرت مولر، الذي حقق في "الأثر الروسي" المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، اتهم كليمنيك بأنه على صلة بالأجهزة المختصة الروسية، لكن كيليمنيك نفسه نفى هذه المزاعم.
وكتب كليمنيك في رسالة وجهها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال": "لم يكن لدي أي علاقة بأي من وكالات الاستخبارات الروسية"، مضيفا أنه يتم استخدامه كـ"حلقة مفقودة في قصة مبنية على أسس خاطئة".