ذكرت قناة السومرية" العراقية أن النائب عن كتلة التغيير النيابية، غالب محمد علي، تعرض اليوم الجمعة، لاعتداء بالأسلحة البيضاء أمام منزله، ما تسبب بإصابته بجروح، خاصة في منطقة الوجه.
وأوضح البيان الصادر عن الكتلة مايلي: "بعد عدة تهديدات تعرضت لها كتلة التغيير النيابية، وبعد معلومات عن محاولات اغتيال قد تطالنا وردت من جهات أمنية حكومية اتحادية في الفترة القريبة الماضية، وخاصة من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وتم إشعار الرئاسات والجهات الأمنية الأخرى بها، وعلى عادة الجبناء وذيول الأحزاب الفاسدة، فقد امتدت الأيادي الآثمة الغادرة مساء اليوم الجمعة، لتقوم بالاعتداء على النائب غالب محمد علي بالأسلحة البيضاء أمام منزله مسببة عدداً من الإصابات والجروح وخاصة في منطقة الوجه والرأس".
وختم البيان، أن النائب الآن تحت العناية الطبية المركزة.
ونشطت في العراق محاولات الاغتيالات وخاصة في بداية الربعين الثالث والرابع من العام الماضي 2020.
يذكر وأن مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، وجه نهاية العام الماضي بمحاسبة المسؤولين عن التقصير الأمني في حوادث الاغتيال الأخيرة.
وكانت العراق قد شهدت جرائم اغتيال بحق ناشطين مدنيين، كان آخرها اغتيال أحد قادة تظاهرات تشرين في العاصمة العراقية، بغداد، وهو الناشط البارز صلاح العراقي.
وأعلنت الحكومة العراقية في آب الماضي، مقتل 560 متظاهرا وعنصر أمن خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدن العراق المختلفة بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
في آب تصاعدت وتيرة الاغتيالات التي طالت العديد من النشطاء السياسيين المطالبين بالتغيير في العراق، كان من آخرها مقتل الطبيبة الاختصاصية بالتغذية والناشطة المدنية ريهام يعقوب.
وأطلق ناشطون حقوقيون في العراق نداء استغاثة بالحكومة قالوا فيه إنهم يتلقون تهديدات بالقتل بصفة يومية. وقالت وكالة "بغداد اليوم" إن 134 ناشطا عراقيا من مختلف المحافظات في البلاد، وجهوا نداء عاجلا إلى الحكومة والمجتمع الدولي، على خلفية تلقيهم تهديدات يومية بالتصفية، آنذاك.
وطالب الناشطون الذي لم يكشفوا عن أسمائهم، الحكومة بالتصدي لجميع عمليات التصفية التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان، وناشطي المجتمع المدني، إضافة إلى دعوتهم المجتمع الدولي إلى دعم جهود المدافعين عن حقوق الإنسان في العراق.
اخترنا لكم



