اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 10 آذار 2021 - 07:57 العربية
placeholder

العربية

صبوا بنزينا وألقوا قنبلة... فظائع حوثية أشعلت حريق صنعاء

صبوا بنزينا وألقوا قنبلة... فظائع حوثية أشعلت حريق صنعاء

بعدما أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الثلاثاء، أن اللاجئين الأفارقة الذين قضوا بحريق مركز احتجازهم في العاصمة صنعاء كانوا تعرضوا لسوء المعاملة في معتقلات الحوثيين التي تفتقد لأبسط المعايير الإنسانية، كشف موقع إخباري يمني تفاصيل جديدة ومروعة عن الحادث.

في البداية كشف الموقع أن عدد الضحايا قد تجاوز 150 لاجئاً، ونقل عن لاجئين اثيوبيين وصوماليين اتهام مجموعات الحوثي الانقلابية بالحادث.

كما كشف موقع "يمن مونيتور"، نقلاً عن اثنين من اللاجئين الإثيوبيين المطلعين على تفاصيل الجريمة، أن عشرات الجثث تفحمت ودُفنت ليلاً ورفض الحوثيون تقديم أي معلومات حولهم.

وقال لاجئ صومالي إن هناك 460 لاجئاً في السجن المذكور قد احترقوا جميعاً، مضيفاً أنهم كانوا اختطفوا من قلب العاصمة صنعاء.

كما أضاف أن الميليشيا ترفض السماح لأي شخص بمقابلة الجرحى الموجودين في مستشفى الجمهوري، ومستشفى الثورة.

وحول تفاصيل الحادثة، كشف أن اللاجئين المحتجزين طلبوا إما ترحيلهم أو الإفراج الفوري عنهم، وبدأوا إضراباً عن الطعام استمر أياماً قبل الحادثة، لافتاً إلى أن قائداً عسكرياً حوثياً دخل إلى سجن اللاجئين وخيرهم بفك الإضراب عن الطعام أو الضرب.

وتابع لاجئون إثيوبيون على قرابة من السجناء أنه وعندما قام القائد العسكري الحوثي بالاعتداء على السجناء اللاجئين، رد اللاجئون بالدفاع عن أنفسهم فضربوه إلى أن فارق الحياة، فما كان من الميليشيا إلا أن انتقمت بصبّ البنزين في السجن وسط السجناء وإلقاء قنبلة بداخله.

كما أفاد الإثيوبيان بأن عناصر "الميليشيا" طلبوا من كل لاجئ دفع أكثر من 100 ألف للحصول على وثيقة لجوء، أو القِتال مع الجماعة في مدينة مأرب، أو حجزهم في السجن حتى إخراجهم من البلاد.

وأضاف أن بعض هؤلاء القتلى والجرحى اعتقلهم الحوثيون قبل أشهر، وبعضهم يمتلك وثيقة لجوء من مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

فيما رفضت وزارة داخلية الحوثيين غير المعترف بها دولياً طلب التعليق، كما تحدث اللاجئون للموقع الإخباري اليمني، شريطة عدم الكشف عن هويتهم خشية الانتقام.

وبحسب المعلومات، تشن "الميليشيا" حملة اعتقالات في صنعاء والمديريات المحيطة لكل اللاجئين الأفارقة.

يذكر أن منظمة الهجرة الدولية، كانت أعلنت عن وفاة عدد من المهاجرين الأفارقة والحراس بسبب حريق نشب، الأحد، في مركز احتجاز في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسلطة مجموعات الحوثي الانقلابية.

وأضافت في بيان صحافي أنها تواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب الوجود الأمني المتزايد في المستشفيات، في إشارة إلى الإجراءات التي تتخذها مجموعات الحوثي تجاه هذا الحادث المميت.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة